عبدالرحيم الواثق العلوي إشكال تقويم الدرس اللغوي؛ ويتألف من قسمين: الأول، يتحدث عن المرجعيات البيداغوجية للتقويم؛ والبيداغوجيا والدرس اللغوي؛ واللسانيات والدرس اللغوي. والقسم الثاني من الكتاب يمثل الإطار المنهجي للدراسة. ويضم ثلاثة محاور: الأول يدرس الوثائق التربوية، والثاني ينصب على الممارسة التقويمية للدرس اللغوي؛ وأخيرا تقديم بعض المقترحات لتحسين تقويم الدرس اللغوي، كما يقترح الكتاب شبكات للتقويم، وفق النموذج البيداغوجي المقاربة بالكفايات، لما لهذا النموذج من دور في ضبط القدرات والمهارات المستهدفة في منهاج اللغة العربية. ومما جاء في مقدمة الكتاب: "يتغيا الكتاب تحقيق أهداف منها: تشخيص الصعوبات التي تحول دون اعتماد ممارسة تقويمية تراعي الأسس الديداكتيكية والبيداغوجية للتقويم الحديث؛ والوقوف على تصور الوثائق التربوية للتقويم التربوي، ومدى تماسكها وانسجامها مع الممارسة التقويمية؛ وبالتالي اقتراح بعض الحلول لتطوير نظام التقويم في درس اللغة العربية، بالتعليم المدرسي".