لوس أنجليس - يعمل المخرج الاميركي مايكل مور على فيلم وثائقي يتناول الرئيس الاميركي دونالد ترامب بعنوان "فارنهايت 11/9" في إشارة تجمع بين عمله السابق "فارنهايت 9/11" وتاريخ اعلان نتائج الانتخابات الرئاسية الاميركية الاخيرة. وكتب المخرج الاميركي المعروف باعتماره قبعة على الدوام في تغريدة مرفقة برابط الى مقال على موقع مجلة "فراييتي"، "اجل اعد فيلما لنخرج من هذه الفوضى". وجاء على موقع مجلة "فراييتي"، ان المنتجين بوب وهارفي واينستين حصلا على حقوق الفيلم في العالم باسره عبر احدى شركاتهما "فيلوشيب ادفنتشر غروب" التي انتجت كذلك فيلم "فارنهايت 9/11". ويشير عنوان الفيلم الاخير للمخرج الاميركي اليساري الملتزم الى تاريخ اعلان النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية الاخيرة في التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر 2016. وكانت الانتخابات جرت قبل يوم على ذلك. ويأتي هذا العمل بعد عقد على فيلم "فارنهايت 9/11" الوثائقي السياسي حول رئاسة جورج دبليو بوش اثر اعتداءات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر 2001 وحربي افغانستان والعراق. وقد حاز الفيلم جائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان للفيلم العام 2004. وخلال الانتخابات الرئاسية في 2016 حاول مور تعبئة الرأي العام ضد ترامب وكان من الشخصيات القليلة التي قالت حينها إنه يملك فرصا كبيرة للفوز. وقد اخرج في اكتوبر/تشرين الاول في غضون 12 يوما فقط وثائقيا بعنوان "مايكل مور إن ترامب لاند" امتدح فيه المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون. وفي نهاية يوليو/تموز المقبل، سيعتلي المخرج البالغ 63 عاما خشبة المسرح للمرة الاولى مع عرض منفرد يتناول صعود دونالد ترامب الى حين وصوله الى البيت الابيض، في "بيلاسكو ثياتر" في برودواي في نيويورك.