يسعى الهلال لكسر عقدة الفوز بثنائية الدوري والكأس عندما يواجه الأهلي حامل اللقب في نهائي كأس ملك السعودية لكرة القدم غدا الخميس.   وتوج الهلال هذا الموسم بطلا للدوري لأول مرة منذ 2011 عندما حصد اللقب بفارق 11 نقطة عن الأهلي ثاني الترتيب.   ويريد الأهلي في المقابل ختام الموسم بطريقة جيدة تعوضه عن خسارة الدوري والحفاظ على كأس الملك التي أحرز لقبها في العام الماضي عندما حقق الثنائية المحلية.   وفشل الهلال، الذي فاز بلقب الكأس 7 مرات، في الجمع بين الدوري وكأس الملك في ثلاث محاولات الأولى عام 1977 عندما خسر 3-1 أمام الأهلي في النهائي.   وكانت الثانية عام 1985 عندما خسر بركلات الترجيح أمام الاتفاق بعد تعادلهما 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي.   وجاءت المرة الثالثة في 2010 عندما خسر 5-4 بركلات الترجيح أمام الاتحاد الذي أهدر ركلة جزاء في الدقيقة الأخيرة من محمد نور.   كما أنها المرة الثالثة التي يلعب فيها الهلال ضد الأهلي في النهائي حيث سباق أن تقاسما الفوز في المرتين الماضيتين، وبعد خسارته في 1977 فاز الهلال 4-صفر في النهائي عام 1984.   وهذه المواجهة الرابعة بين الفريقين هذا الموسم حيث فاز الأهلي بركلات الترجيح في كأس السوبر وتفوق الهلال 2-1 في الدوري في نوفمبر/ تشرين الثاني قبل أن يسيطر التعادل السلبي على لقاء الشهر الماضي.   ويأمل كريستيان جروس مدرب الأهلي، الذي يتعرض لضغوط بسبب تراجع أداء الفريق في الفترة الأخيرة، في إنقاذ موسم فريقه بعد فقدانه لقب الدوري.   لكن الفريق القادم من جدة والذي يملك الرقم القياسي في الفوز باللقب برصيد 13 مرة قد يواجه صعوبات مع احتمال غياب هدافه السوري عمر السومة الذي لا زال يتعافى من إصابة في الركبة.   ولم يشارك السومة في آخر مباراتين للأهلي أمام ذوب آهان الإيراني في دوري أبطال آسيا والفيصلي في الدور قبل النهائي لكأس الملك.   وكان الهلال قد تفوق 4-3 في الدور قبل النهائي على التعاون في مباراة تألق فيها السوري عمر خربين وسجل ثلاثة أهداف.   وتوج الهلال بكأس الملك لآخر مرة في 2015 عندما تفوق على غريمه النصر بركلات الترجيح.