أسرة حارس المدرسة المشنوق بمكة تكشف أصعب لحظات حياته

  • 5/17/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

قال «صالح» و«رزق الله» شقيقي حارس المدرسة الخامسة عشر الابتدائية للبنات في حي العتيبية بمكة المكرمة، والذي وجدته مديرة المدرسة في الصباح الباكر مشنوقًا داخل الفناء بعدما تفاجئت بعدم فتحه باب المدرسة لاستقبال المعلمات، إن أخر عهد بأخيهما «هليل» في حياته كان صلاة الفجر. وكشفا أنه ذهب بعد الصلاة إلى داخل فناء المدرسة، وقام بإيذاء نفسه، ما أدى إلى وفاته، ثم أتت مديرة المدرسة مع دوام الصباح، ولم تجد باب المدرسة مفتوحا. وأضافا أنه ترك زوجته وست فتيات و«تركي» و«عمر»، وجميعهم يقطنون بسكن المدرسة، ويبحثون عمن يساندهم بعد رحيل أبيهم، وأشارا أن أخاهما يتقاضى راتبا لا يتخطى 4 آلاف ريال، وعليه دين لأحد البنوك التجارية بقسط شهري قيمته ألفا ريال، وما يتبقى لزوجته وأبنائه السبعة نحو 2000 ريال. وكشف شقيقه صالح أن آخر موقف له مع زوجته عندما أحست أن زوجها لا يملك مالاً، فقدمت له 50 ريالا، لكي يشتري طعاما، ولم يملك غيرها. فيما تخوفت زوجته من المجهول الذي طل علي أسرتها، إذ قد تفرض القوانين واللوائح عليهم تسليم السكن لمن يأتي بعده. وقالت زوجة الحارس «الآن أعمل حارسة في المدرسة منذ خمس سنوات، ولا أريد أن تنقطع بي الأسباب بعد رحيل زوجي، وأناشد مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، والمدير العام لتعليم منطقة مكة المكرمة، الموافقة على بقائي حارسة للمدرسة».

مشاركة :