لندن / سوزان هاينز امرأة تعيش مع عائلتها الافتراضية المكونة من زوج وابنه من الدمي منذ 14 عاما، دفعها الضغط النفسي وكرهها لكلمة عانس، التي لطالما حاصرت أذنيها، إلى اللجوء لهذا الحل بسبب كثرة ما تواجهه من تساؤلات حول تأخر زواجها برغم من جمالها وسط أفراد عائلتها وأصدقائها المقربين. ولعبت التعاليم التي تلقتها سوزان بكنيسة المورمون بنيويورك في اكتمال شخصيتها كأنثى تمجد قيمة الأمومة والمسؤولية تجاه الزوج والأطفال وارتباط شخصيتها بالكنيسة، وضغوط المجتمع الثقافية التي تلزم الأنثى بالزواج لفكرة تمجيد الأسرة، حيث أثرت كل هذه الضغوط على سوزان، ما دفعتها إلى اختراع هذه الزيجة الافتراضية. وقالت سوزان: حاولت من خلال هذه الفكرة أن أغير نظرة المجتمع عن المرأة الغير متزوجة، لأن كيان المرأة لايرتبط بزواجها من عدمه، فأنا مجرد تجربة تحث الناس على تغيير نظرتهم إلى كينونة المرأة.
مشاركة :