تنطلق يوم الجمعة القادم 23 شعبان 1438هـ الموافق 19 مايو 2017م في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية حلقة نقاش سعودية-أميركية بعنوان "الابتكار لتأثير فعال”. وذلك تحت رعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود. ويأتي تنظيم حلقة النقاش هذه في إطار التحضيرات القائمة لمنتدى "الرؤساء التنفيذيين" السعودي الأمريكي الأول 2017م، الذي تحتضنه العاصمة الرياض تزامنًا مع الزيارة التاريخية التي يقوم بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المملكة. وينظم هذا اللقاء كل من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية والهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية. ويهدف المشاركون في حلقة النقاش، إلى وضع أطر وخطط عمل لتوجيه الابتكار العلمي لتقديم حلول للقضايا التنموية ودعم القدرات السعودية والأمريكية العاملة في مجال الابتكار العلمي والأبحاث وريادة الأعمال، بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030. ويشارك في حلقة النقاش أكثر من 100 مسؤول وأكاديمي مرموق وعدد من رجال أعمال بارزين يمثلون شركات متخصصة في التقنية والابتكار ومؤسسات بحثية وعلمية رائدة من الولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى رؤساء جامعات وممثلي مراكز أبحاث وعدد من الطلاب والطالبات وباحثين من الجانبين الأمريكي والسعودي. وأوضح رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود، أن اللقاء يهدف لتطوير القدرات السعودية العاملة في مجال الابتكار العلمي والأبحاث وريادة الأعمال، بما ينسجم ورؤية المملكة 2030. من جهته بين محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة الدكتور غسان السليمان أن هذا اللقاء فرصة مواتية لكثير من المؤسسات الناشئة والمواهب السعودية الواعدة، حيث تتيح فعاليات حلقة النقاش تمكين الابتكار من الطرفين السعودي والأمريكي. ونحن على ثقة بأن الأفكار والمقترحات التي ستطرح في هذا اللقاء ستقود إلى مزيد من التفاهم المشترك والتعاون البناء بين الجانبين في شتى المجالات. فيما أشار نائب الرئيس التنفيذي في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية المهندس نظمي النصر، إلى أن حلقة النقاش السعودية الأميركية - "الابتكار لتأثير فعال" - تعد عنصراً حاسماً في التعاون في مجالات الابتكار وريادة الأعمال بين المملكة والولايات المتحدة. إلى هذا ستبحث حلقة نقاش "الابتكار لتأثير فعال" في جلساتها العامة والفرعية عدداً من المواضيع الهامة في مجالات فرص الابتكار أبرزها تمكين التحول في قطاع الطاقة، واستيعاب الثورة الرقمية، والابتكار في قطاع الزراعة والمياه، وتصميم قطاع النقل المستقبلي، وتطوير أبحاث الصحة والعلوم الحيوية. كما سيتطرق المشاركون إلى مناقشة أفكار تمكين الإبتكار من خلال بناء منصات الإبتكار، وريادة الأعمال، وتطوير آليات تمويل لمختلف أنواع الإبتكار ومراحله، وغيرها من المواضيع الهامة والهادفة لتحقيق رؤية المملكة 2030.
مشاركة :