قررت نيابة دار السلام الجزئية في مصر حبس ربة منزل 4 أيام على ذمة التحقيقات في اتهامها بقتل زوجها "صاحب مسبك معادن"، بأن سددت له طعنة نافذة أردته قتيلا بعدما عاد لزوجته الأولى التي انفصل عنها بالطلاق. وطلبت النيابة دفن الجثة بعد تشريحها وإعداد تقرير مفصل عن سبب الوفاة وفحص السلاح المستخدم في الجريمة و تحريات المباحث حول الواقعة.واعترفت المتهمة بارتكابها الواقعة، وأنها قتلته بسبب تهربه منها، وعودته لزوجته الأولى، والتي سبق وأن انفصل عنها بالطلاق، الأمر الذي دفعها للتخطيط للانتقام منه.وقالت إنها ارتبطت بعلاقة عاطفية بالمجني عليه منذ حوالي 5 سنوات أثناء زواجها من آخر، وعلى إثر تلك العلاقة طلبت الطلاق من زوجها، وتزوجت من المجني عليه، ومنذ حوالي عام نشب خلاف بينهما بسبب تهرب المجني عليه منها وعودته لزوجته الأولى التي سبق وأن انفصل عنها بالطلاق، وهو الأمر الذي أثار حفيظتها فخططت للانتقام منه.وأشارت المتهمة في اعترافاتها أنها في سبيل ذلك اتصلت بالمجني عليه وطلبت مقابلته أسفل العقار سكنه بدعوى أن نجلهما مريض ويحتاج لزيارة أحد الأطباء، واختبأت بغرفة الأسانسير بمدخل العقار، وبحوزتها سلاح أبيض "سكين" وفور نزوله من الشقة تعدت عليه بالسلاح الأبيض حيازتها محدثة إصابته التي أدت إلى وفاته، وتم بإرشادها ضبط السلاح الأبيض المستخدم في ارتكاب الواقعة لدى أحد معارفها.وكان رجال مباحث قسم شرطة دار السلام، قد تلقوا بلاغا من " محمد ا م " 57 سنة، صاحب مسبك معادن، بوفاة شقيقة " أشرف ا م " 46 سنة، صاحب مسبك معادن، وبسؤال المبلغ قرر أنه منذ 4 أيام وأثناء نزول شقيقه المجني عليه، من العقار سكنه، فوجئ بمجهولين قاموا بالتعدي عليه محدثين إصابته بجرح نافذ بالبطن، فقام بنقله للمستشفى، إلا أنه توفي متأثراً بإصابته فحضر للإبلاغ، وإنهاء إجراءات التصريح بالدفن.على الفور وجه مدير مباحث العاصمة، بسرعة تشكيل فريق بحث لكشف ملابسات الحادث، وأثناء التحريات تلقى فريق البحث معلومات مفادها أن وراء ارتكاب الواقعة " بسيمة س ج " 36 سنة، ربة منزل، زوجة المجني عليه الثانية، وأكدت التحريات صحة المعلومات، وتبين قيام زوجة المجني عليه بالتعدي عليه منذ حوالي 6 أشهر بسلاح أبيض وإحداث إصابة دون تحرير محضر بالواقعة.ومن خلال الأكمنة أمكن القبض عليها، وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيق.
مشاركة :