قرينة العاهل تنيب د.الشيخة مريم بنت حسن آل خليفة لرئاسة اجتماع لجنة «إدماج احتياجات المرأة»

  • 5/17/2017
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

أنابت صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، سعادة د.الشيخة مريم بنت حسن آل خليفة نائبة رئيسة المجلس، لترأس اجتماع اللجنة الوطنية لمتابعة تنفيذ النموذج الوطني لإدماج احتياجات المرأة في برنامج عمل الحكومة الذي عقد صباح اليوم الأربعاء بمقر المجلس بالرفاع. وأكدت الدكتورة الشيخة مريم بنت حسن آل خليفة أهمية الجهود التي تبذلها الجهات الحكومية والرسمية في تنفيذ مفردات النموذج الوطني لإدماج احتياجات المرأة البحرينية في برنامج عمل الحكومة، مشيدة بما تحقق من انجازات حتى الآن في هذا المجال مع السلطة التشريعية وكذلك مع القطاع العام والخاص والأهلي، مشيرة في هذا الصدد إلى أهمية ترسيخ الممارسات الإيجابية في منهج عمل دائم محدد بلوائح وقرارات تنظيمة في إطار من العمل المؤسسي، بحيث يجري تكريس تلك الممارسات كجزء لا يتجزأ من نظم عمل المؤسسات الحكومية والخاصة والأهلية. ولفتت نائبة رئيسة المجلس إلى أن نجاح مملكة البحرين في ادماج احتياجات المرأة من شأنه المضي قدماً في تعزيز سياسات نهوض المرأة البحرينية ورفع مساهمتها في التنمية، إضافة إلى دعم حضور النموذج البحريني في تمكين المرأة على الساحتين الإقليمية والدولية، خاصة بعدما حققته البحرين من نجاحات متميزة في هذا المجال الحيوي. بدورها أكدت الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة سعادة الأستاذة هالة الأنصاري سعي المجلس الدائم للبناء على ما تم إنجازه في مجال متابعة تنفيذ النموذج الوطني لإدماج احتياجات المرأة في برنامج عمل الحكومة، وتعزيز الحوكمة في المؤسسات الحكومية للدفع نحو تطبيق الجهات للنموذج الوطني ومنهجيات تكافؤ الفرص، معربة عن حرص المجلس للعمل مع جميع الشركاء من أجل دعم ومتابعة الجهود الوطنية لإدماج احتياجات المرأة في السياسات والتشريعات والخطط والبرامج الوطنية، إضافة إلى متابعة جهود كافة الشركاء المعنيين بتفعيل الموازنات المستجيبة لاحتياجات المرأة. وأوضحت الانصاري ان الاجتماع عرض تقرير الأمانة العامة للمجلس الأعلى للمرأة حول أعمال اللجنة الوطنية لمتابعة تنفيذ النموذج الوطني لإدماج احتياجات المرأة خلال الفترة من يونيو 2016 وحتى اليوم، وذلك في إطار تنفيذ مخرجات اجتماع اللجنة المنعقد في 25 مايو 2016، والذي تم خلاله اعتماد اللجنة أولويات العمل التنفيذية للعام 2016/2017. وعرض تقرير الامانة العامة بشكل تفصيلي انجازات العام الفائت في مجال إدماج احتياجات المرأة في السلطة التشريعية وكذلك القطاع العام والخاص والأهلي، وعلى صعيد السياسات والموازنات المستجيبة وادارة المعرفة، والتدقيق والرقابة وقياس الأثر. وأشارت الأنصاري إلى أن التقدم الكبير الذي أشار له التقرير يحفز المجلس الأعلى للمرأة للمضي قدماً في تفعيل النموذج الوطني لإدماج احتياجات المرأة وصولاً إلى تعميمه على المستويين الإقليمي والدولي، خاصة وأن المجلس الأعلى للمرأة تمكن من مراكمة خبرات كبيرة في هذا المجال، وعلى استعداد دائم لمشاركتها مع كل الراغبين باتباع المنهجيات المجربة الموثوقة في سبيل تمكين المرأة على اختلاف الدول والمجتمعات. وأكدت الأنصاري حرص المجلس الأعلى للمرأة على مواصلة العمل مع مختلف الجهات وخاصة الوزارات الحكومية لمساعدتها على تعزيز استجابتها لتعاميم وجداول وزارة المالية الخاصة بتحقيق جوانب تكافؤ الفرص وإدماج احتياجات المرأة لتضمينها في موازنة الدولة، إضافة إلى تطوير النموذج الوطني لإدماج احتياجات المرأة كنظام متكامل لحوكمة تطبيقات تكافؤ الفرص، وتحويل السياسات النوعية المتعلقة بتمكين وتقدم المرأة إلى خطط وبرامج قابلة للمتابعة والتدقيق والتقييم والرقابة لضمان أقصى درجات المسئولية عند التنفيذ، وبالتالي الوصول الى أول تقرير على المستوى الوطني يرصد الفجوات بين المرأة والرجل في القطاع العام. وتختص اللجنة بمتابعة إجراءات إدماج الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية في برنامج عمل الحكومة والجهود الوطنية المبذولة لتنفيذ الخطة من خلال تفعيل النموذج الوطني لإدماج احتياجات المرأة، ومتابعة جهود كافة الشركاء المعنيين بتفعيل الموازنات المستجيبة لاحتياجات المرأة، إضافة إلى متابعة جهود كافة الشركاء المعنيين لإدماج احتياجات المرأة في السياسات والتشريعات والخطط والبرامج الوطنية والجهود الوطنية لبناء القدرات وإدارة المعرفة في مجال ادماج احتياجات المرأة وتكافؤ الفرص. كما تعني اللجنة باعتماد ومتابعة الخطة التنفيذية لإدماج احتياجات المرأة في التنمية من خلال تقارير المتابعة والتقييم واصدار التوصيات والملاحظات لحسن تنفيذ الخطة ووضع التوصيات الهادفة لضمان استدامة ادماج احتياجات المرأة في خطط وبرامج التنمية وبما يضمن تنفيذ الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينيـة.

مشاركة :