صحيفة وصف:يتسع نطاق الاقتتال في مناطق سيطرة المعارضة السورية في ريف إدلب، حيث اندلعت اشتباكات بين “مسلحين مجهولين” من جهة ومقاتلي “هيئة تحرير الشام” من جهة أخرى. وبعد اشتباكات عنيفة بين “أحرار الشام” وتجمع “فاستقم” في ريف إدلب، أفاد نشطاء معارضون باندلاع اشتباكات بين “مسلحين مجهولين” من جهة ومقاتلي “هيئة تحرير الشام” (تنظيم “جبهة النصرة” سابقا) من جهة أخرى، في بلدة سنجار بريف إدلب الشرقي، حيث سيطر “المجهولون” على مقرات “النصرة”، قبل استعادة التنظيم لسيطرته الكاملة على البلدة ونشره حواجز فيها. وذكر بعض مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي أن “مسلحين مجهولين” مع عناصر من “جيش الفاتحين” المنضوي تحت لواء “حركة أحرار الشام”، حاولوا فتح مقر لهم في سنجار. كما تحدث نشطاء عن حادثة أخرى بمشاركة “مجهولين”، وقعت قرب جرابلس بريف حلب الشمالي إذ أطلق مسلحون مجهولون النار على سيارة “قائد لواء في فيلق مقاتل”. ويأتي ذلك في الوقت الذي تجددت فيه الاشتباكات العنيفة في مدينة درعا بين الجيش السوري و”هيئة تحرير الشام”، حيث تتركز الاشتباكات في أطراف حي المنشية ومحيط منطقة سجنة في القسم الغربي من المدينة. ووصف النشطاء هذه الاشتباكات بأنها الأعنف منذ التوقيع على مذكرة أستانا الخاصة بإنشاء مناطق تحفيف التوتر في سوريا. بدوره أكد الإعلام السوري الرسمي تجدد الاشتباكات في درعا، وحمل “التنظيمات الإرهابية” مسؤولية إطلاق قذائف على حي السحاري، ما أسفر عن مقتل 5 مدنيين. (0)
مشاركة :