عادل بابكير-عكاظ-سفراء: أوصى الملتقى العلمي الثاني للهندسة الطبية والذي نظمته الجمعية العلمية السعودية للهندسة الطبية بالعمل على إعداد برامج تجسير ودراسات عليا والتوسع في دعم الابتكار والبحث العلمي في مجال الهندسة الطبية. وشدد الملتقى الذي عقد بالتعاون مع وزارة الصحة بمركز المعارض والمؤتمرات بالرياض برعاية نائب وزير الصحة الدكتور محمد بن حمزة خشيم، على ضرورة تحسين وضع الكادر الخاص بالمهندسين الطبيين لمنع تسريبهم من القطاع العام، ودعا المشاركون في الملتقى المهندسين الطبيين للمساهمة في التخطيط للتجهيزات من المراحل الأولية لتجهيز خرائط المباني الصحية. وأكد الملتقى على تخصيص قسم خاص للهندسة الطبية منفصل عن الصيانة العامة سواء في المستشفيات أو في الوزارات تكون مهمته تقديم الاستشارات وتحضير وتخطيط التجهيزات وإدراة التكنولوجيا الصحية، ودعا لتوحيد وتكاتف الجهود بين الجهات المهتمة في الهندسة الطبية للعمل من أجل تطوير التخصص والعاملين فيه. وأكد نائب وزير الصحة الدكتور محمد خشيم بأنه آن الأوان ليأخذ المهندس الطبي حقه من الاهتمام، وحث المهندسين على الاستمرار في المطالبة بحقوقهم، مبينا أن المسؤولين في الوزارة أصبحوا على دراية كبيرة بأهمية دور المهندس الطبي الحيوي ليس فقط في إصلاح الأجهزة وإنما في المشاركة في التخطيط للتجهيزات للمباني الصحية. وكان الملتقى قد حظي بحضور تجاوز المائتي مشارك ومشاركة وناقش عددا من المواضيع التي تهم العاملين في مجال الهندسة الطبية، كما شهد مشاركة جهات عديدة من الوزارة منها الوكالة المساعدة لاقتصاديات الصحة وإدارة التشغيل الذاتي وإدارة الوقاية من الإشعاع وإدارة التجهيزات الصحية بالإمداد والتشغيل، إلى جانب مشاركة جهات من خارج الوزارة منها الهيئة العامة للاستثمار، الهيئة السعودية للغذاء والدواء، الإلكترونيات المتقدمة والهيئة السعودية للمهندسين وعدد من المهندسين المختصين وأعضاء السلك الأكاديمي في الجامعات السعودية.
مشاركة :