مكة المكرمة 21 شعبان 1438هـ الموافق 17 مايو 2017م واس هيأت أمانة العاصمة المقدسة طاقاتها وإمكانياتها لتنفيذ خططها خلال موسم رمضان 1438هـ والمتمثلة بتوفير أفضل الخدمات البلديـة للأهالي والمعتمرين والزائرين في مكة المكرمة أثناء الموسم ، حيث تشمل أعمال الأمانة كافة الخدمات البلدية ، مثل النظافة العامـة وتجميع ونقل النفايات والتخلص منها ومكافحة الحشرات ، ومتابعـة المحلات التجارية والمحلات التي لها علاقة بالصحة العامة والكشـف على المواد الغذائيـة المعروضة للبيع للتأكـد من صلاحيـتـها للاستخـدام الآدمي ، ومتابعة أعمال المسالخ الـعــامة والأهـلية، وتشغيل وصيانة ونظـافـة المرافق البلدية مثل الطـرق والأنفـاق وشبكات الإنـارة ومواقف السيارات ودورات المياه العامة والحـدائـق العامة والمسطحات الخضراء وشبكات تصريف مياه الأمطار والسيول ، والمتابعة الميدانية لجميع الأعمـال المتعـلقــة بالخـدمات والمرافـق البلديــة . وقال معالي أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار إن الأمانة اعتمدت في تنفيذ خطتها على تكثيف الجهود لاستمرار العمل في جميع الإدارات المركزية والبلديات الفرعية حسب المهــام والواجبات المحددة ووفقاً لخطة عمل تفصيلية لكل قطاع ، وتم تكليف المسئولين وقياديي الأمانة من وكلاء ومساعدي الأمين ومدراء العموم ورؤساء البلديات الفرعية الإشراف المباشر على تنفيذ الأعمال وتوجيه الإمكانات المادية والبشرية لتنفيذها ضمن الخطة المحددة . وأكد البار أن ذلك يأتي من خلال حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين ـ يحفظه الله ـ وتوجيهات صاحب السمو الملكي مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة ، وبمتابعة معالي وزير الشؤون البلدية والقروية ، على ضرورة تهيأة كافة سبل الراحة والطمأنينة لضيوف بيت الله الحرام خلال الشهر الفضيل . وركزّت الأمانة في خطتها خلال شهر رمضان 1438هـ على الأعمال الميدانية ، ففي مجال صحة البيئة شكلت الأمانة عدد من اللجان الميدانية لمتابعة الأعمال المركزية واللجان المختلفة ومراقبة المحلات ذات العلاقة بالصحة العامة وتكثيف أعمال معالجة الظواهر السلبية في محاورها الثلاث (المواطن – المرافق العامة العناية بالمظهر العام) مع الاستمرار في تطوير وتحسين المحلات المتعلقة بالصحة العامة ومنها صوالين الحلاقة والمطاعم والتنسيق مع الجهات الحكومية في الأعمال الميدانية المشتركة (الإمارة – الشرطة – الجوازات – الشئون الصحية) والاستمرار في تطوير إصدار الرخص الجديدة ، ومساندة أعمال اللجان المشاركة مع الجهات الحكومية ومنها اللجنة الأمنية لمصادر المياه (خزانات المياه التابعة لوزارة المياه) ومراقبة ومتابعة مستودعات المواد الغذائية والثلاجات والتركيز على المنطقة المركزية والتأكد من حصول جميع العاملين في المحلات الخاصة بالمواد الغذائية والمباسط الموسمية على الشهادات الصحية السارية المفعول وتكثيف أعمال الرقابة على الأسواق المركزية والمحلات التجارية ، وتشديد الرقابة على ظاهرة بيع ماء زمزم على الطرقات ، تكثيف أعمال لجنة متابعة المباسط المخالفة وكذلك مكافحة الباعة الجائلين وزيادة جولات لجان السعودة بالمنطقة المركزية ، والقيام بأخذ العينات وفحصها في مختبرات الأمانة ، ومتابعة المباسط الموسمية مع التركيز على المحلات الخاصة بالمأكولات الشعبية مثل السمبوسك والمقلية والحلويات والمشروبات مثل السوبيا والعصيرات . أما في مجال النظافة فقد زادت الأمانة عدد عمال النظافة ليصبح إجمالي العدد (11825) عاملا مجهزين بعدد من الاجهزه والمعدات المختلفة التي يبلغ عددها أكثر من (850) معدة ، كما هيأت الأمانة عدد من الفرق الخاصة لمكافحة الحشرات ، حيث بلغ عدد القوى العاملة لمشاريع مكافحة الحشرات أكثر من(800) فني ومتخصص ، مع تخصيص أكثر من ( 840) جهازا من أجهزة الرش والمكافحة والسيارات وغيرها وهي تعمل على فترتين صباحية و مسائية أما فرق النظافة فسيكون عملها على مدار 24 ساعة في المنطقة المركزية وذلك بنظام الورديات ، وتم تجهيز وتهيئة عدد كبير من الصناديق الضاغطة للنفايات معظمها في المنطقة المركزية وذلك للتخلص السريع والآمن من النفايات وخاصة في المناطق المزدحمة التي تصعب فيها حركة السيارات . كما شكلت الأمانة عددا من المجموعات المساندة لدعم أعمال مكافحة الحشرات ولمساندة أعمال وزارة الصحة ووزارة الزراعة وغيرها وتم تزويد كل مجموعة بعدد من الفنيين والمشرفين والمعدات والأجهزة اللازمة . أما المسالخ فقد وضعت الأمانة خطة محكمة لمتابعتها أثناء رمضان المبارك الذي يشهد إقبالاً كبيراً من الأهالي على المذبوحات ، فقد وضعت الأمانة جهازاً فنياً وإدارياً للإشراف على استمرار تكثيف الرقابة على جميع المسالخ وكل مايتعلق بتنظيماتها والتأكد من جاهزيتها واستعدادها لتقديم خدمتها لمرتادي المسالخ بما يكفل سلامة اللحوم وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي مع دعمها بكل ما تحتاجه من الفنيين والأطباء البيطريين ، وتكثيف الرقابة على محلات بيع اللحوم ومشتقاتها والتأكد من سلامة عرضها وحفظها وطرق تداولها والمشاركة مع البلديات الفرعية في الجولات الميدانية والمساهمة بالكادر الطبي البيطري وأصحاب الاختصاص الصحي في إنجاح الحملات التصحيحية التي تقوم بها الإدارة العامة لصحة البيئة على المحلات المتعلقة بالصحة العامة ، والمشاركة ضمن اللجنة الثلاثية للأمراض الوبائية والمعدية بالاشتراك مع الشئون الصحية وفرع وزارة الزراعة بالعاصمة المقدسة ، وإعداد الدراسات فيما يتعلق بالأمراض البيطرية المشتركة والمعدية وإعداد بيانات إحصائية لأعداد المذبوحات والإعدامات الجزئية والكلية والرفع بشكل دوري للجهات المعنية . وبالنسبة للبلديات الفرعية فسيكون العمل على مدار الأربع وعشرون ساعة في بلديات المنطقة المركزية بلديتي أجياد والغزة الفرعيتين من خلال توزيع العمل على أربع ورديات لأقسام (مراقبة الأسواق التجارية والباعة الجائلين مراقبة المواد الغذائية ،الإصحاح البيئي ، مراقبة البناء ) مع المشاركة في اللجنة الميدانية المشتركة لمكافحة الظواهر السلبية بالمنطقة المركزية (الباعة الجائلين ،المفترشين ،المستولين ) ، وتم دعم البلديتين بعدد (400) مراقب مؤقت للعمل خلال الموسم . أما في البلديات الأخرى الواقعة خارج المنطقة المركزية (المسفلة،العتيبية،المعابدة ، العزيزية ، الشوقية ،العمرة ، الشرائع ، بحرة، المشاعر المقدسة ) فيتم العمل بواقع فترتين صباحية ومسائية ، والفترة المسائية فقط للأقسام التى يتطلب عملها للمتابعة الميدانية ( قسم الأسواق التجارية ،مراقبة الباعة الجائلين ،قسم مراقبة المواد الغذائية ، قسم الإصحاح البيئي ، قسم مراقبة البناء ). أما فيما يتعلق بتشغيل وصيانة المرافق البلدية ، فقد وضعت الأمانة خطة للإشراف على كافة المرافق مثل شبكات تصريف مياه الأمطار والسيول في مكة المكرمة والقرى التابعة لها ومتابعة مقاولي صيانتها وتوفير فرق الطوارئ اللازمة لها ، وصيانة شبكات الطرق والأنفاق والجسور والأرصفة وشبكة أبراج وأعمدة الإنارة والمحافظة عليها في حالة سليمة ، والقيام بأعمال الصيانة الدورية للطرق وصيانة الحفر والتشققات والقطوعات للمحافظة على سلامة الطريق بشكل يومي ، وتشغيل وصيانة الأعمال الكهربائية والميكانيكية للأنفاق والبالغ عددها (58) نفقا بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة تحتوي على حوالي (66935) وحدة إنارة بالأنفاق (صوديوم، فلورسنت) و(599) مروحة تهوية ، بالإضافة الى أعداد كبيرة من أنظمة إطفاء الحريق وخزانات المياه وأنظمة الحاسب الآلي في بعض الأنفاق المطورة وحساسات غاز أول أكسيد الكربون ودرجة الحرارة والرطوبة وحساسات مدى الرؤية وسرعة تدفق الهواء داخل الأنفاق وغيرها من الأنظمة المتطورة ، والإشراف والمتابعة لأعمال المقاولين والمستثمرين المتعاقدين مع الأمانة على تشغيل وصيانة المرافـق المختلفـة ومتابعة أعمال الشركات والمؤسسات التي تقوم بأعمال صيانة التشجير بالشوارع والحدائق العامة في مكة المكرمة والإشراف على عقد تركيب العاب الأطفال بالحدائق وزراعة النخيل والإشراف على أعمال مقاولي تشغيل وصيانة دورات المياه العامة ودورات المياه والمرافق بمكة المكرمة ومواقف حجز السيارات الخمسة بمداخل مكة المكرمة . كما انتهت الأمانة من تهيئة مواقف النقل العام حول المسجد الحرام وتهيئة مواقف حجز السيارات على مداخل مكة المكرمة وفي منطقة الرصيفة ومنطقة الشهداء وموقف القشلة ومواقف العزيزية والمواقف على طريق الملك عبد العزيز بمشعر منى والمشاركة خلال الموسم في لجنة متابعة تشغيل هذه المواقف المشكلة من مندوبين من المرور ووزارة النقل وأمانة العاصمة المقدسة . ولمواجهة الحالات الطارئة التي قد تحدث خلال الموسم فقد جهزت الامانه الإدارة العامة للكوارث بكل ما تحتاجه من إمكانيات لمواجهة الحالات الطارئة كالأمطار أو الانهيارات او الحرائق لا قدر الله والتي قد تحدث بشكل مفاجئ ، مع إعداد الخطط اللازمة للطوارئ والإشراف عليها والمشاركة مع الجهات الحكومية الأخرى في الاجتماعات المتعلقة بالطوارئ والتواجد الميداني والتنسيق مع الجهات الحكومية ( الأمنية – المدنية )والإدارات المركزية والبلديات الفرعية المعنية بالأمانة حيال حصر وتأمين الإمكانات البشرية والآلية المطلوبة لمعالجة الطارئ وتنفيذ المهام المناطة بالأمانة وتكليف مندوبين من الأمانة في غرفة الدفاع المدني لتلقي البلاغات ومتابعة إنهاءها اعتبارا من 1 /9 وحتى نهاية الموسم . إضافة الى قيام الإدارة العامة للمتابعة بمتابعة الأعمال إداريا وميدانياً من خلال القيام بجولات على البلديات الفرعية والإدارات المرتبطة بالأمانة للوقوف على الطبيعة على سير العمل ، وإعداد تقارير فنية ومتابعة أعمال الأمانة واتخاذ اللازم نحو الملاحظات التي يتم رصدها ومتابعة تسديدها وإعداد تقارير ورفعها لجهات الاختصاص بالأمانة . وقال معالي أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار بأن الأمانة تقوم بالاستعداد المبكر للموسم بتوفير كافة الطاقات والإمكانيات التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين – يحفظه الله – وفق خطة عمل متكاملة تحدد فيها مسئوليات ومهام الإدارات المختصة خلال الموسم ، بهدف تقديم أفضل الخدمات لزوار ام القرى وتهيئة كافة سبل الراحة والطمأنينة لهم وتمكينهم من قضاء أجواء روحانية في رحاب بيت الله الحرام . 0 | 0 | 0
مشاركة :