يجمع مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلاميّة، في منتدى الرياض لمكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب، برعاية التحالف الإسلامي العسكري، نخبة من الباحثين ومراكز الدراسات والبحوث، الهادفة إلى إنتاج ونشر العمل الأكاديمي وإثراء الحياة الثقافية والفكرية في المملكة. رعاية التحالف الإسلامي العسكري: وينعقد منتدى الرياض لمكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب، تحت رعاية التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، الذي أعلن تشكيله في 15 كانون الأول/ديسمبر 2015م، ولي ولي العهد، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الأمير محمد بن سلمان آل سعود، في المملكة العربية السعودية. والتحالف، هو أول تحالف دولي يقوده العالم الإسلامي، بعضوية 41 دولة، يهدف إلى:محاربة الإرهاب.تنسيق وتوحيد الجهود السياسية والفكرية والإعلامية والاقتصادية والعسكرية في الدول الإسلامية لمحاربة جميع أشكال الإرهاب والتطرف.التكامل مع جهود دولية أخرى في مجال حفظ الأمن والسلم الدوليين.بناء قاعدة معلومات حول برامج محاربة الإرهاب وأفضل الممارسات التي تتبناها الدول الأعضاء والمنظمات الدولية. محاور البحوث: ويبحث المنتدى، في 21 أيار/مايو الجاري، في طبيعة الإرهاب ومستقبل التطرف، عبر جلسات نقاشية، تتناول المحاور التالية:داعش.مستقبل الإرهاب.من التطرف الإلكتروني إلى الإرهاب الواقعي.روابط الاتصال بين الجريمة والإرهاب.مواجهة الإرهاب: الصورة الإقليمية. ويسلّط خبراء بارزون، عبر المنتدى الأول من نوّعه، الضوء على القضايا الملحة التي تواجه منطقتنا والعالم أجمع، وخلفيات التطرف ومآلاته، مع استعراض الحلول الفعلية الممكنة لمحاربة آفة الإرهاب. أهداف المنتدى: ويهدف منتدى الرياض لمكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب، عبر هذا الحوار الصريح والبناء، إلى إلهام الآخرين لإجراء البحوث ووضع استراتيجيات ملموسة لمحاربة التطرف بجميع أشكاله. ويلتزم كل من مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلاميّة، ومركز التحالف الإسلاميّ العسكريّ لمحاربة الإرهاب، بتوفير جميع الموارد اللازمة لضمان تحقيق المنتدى للنجاح المأمول. بوابة وجسر للتواصل شرقًا وغربًا: يُذكر أنَّ مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، الذي تأسّس في 1983م، يُعدُّ منصةَ بحثٍ تجمع بين الباحثين والمؤسسات لحفظ العمل العلمي ونشره وإنتاجه، وإثراء الحياة الثقافية والفكرية في المملكة العربية السعودية، والعمل بوابةً وجسرًا للتواصل شرقًا وغربًا. ويقدّم المركز تحليلات متعمّقة حول القضايا السياسيّة المعاصرة، والدراسات السعودية، ودراسات شمال إفريقيا والمغرب العربي، والدراسات الإيرانية والآسيوية، ودراسات الطاقة، ودراسات اللغة العربية والحداثة. ويتعاون المركز مع مؤسسات البحث العلمي المرموقة في مختلف دول العالم، ويضمّ نخبةً من الباحثين المتميّزين، وله علاقة واسعة مع عددٍ من الباحثين المتخصّصين في مختلف المجالات البحثية في السعودية وفي مختلف دول العالم. "> المزيد من الاخبار المتعلقة :
مشاركة :