انتقلت وسائل الغش في الامتحانات بالكويت من ظاهرة سلبية، تحاول وزارة التربية مواجهتها والحد منها، إلى تجارة رائجة في تكنولوجيا متطورة. وضربت حمى الإعلان عن وسائل الغش الإلكترونية، مواقع التواصل الاجتماعي، والتطبيقات الالكترونية، في محاولة لتحقيق مكاسب مالية لمروجيها على حساب مستقبل الطلبة والمجتمع بأكمله. وأبرز هذه الوسائل المتداولة، بحسب أحد الطلاب سماعة الأذن «ميغا نانو المطورة»، و«سماعات المغناطيس»، و«كارت البنك المطور»، و«القلم الالكتروني»، و«البوكس العجيب»، مع سماعات «ميني نانو»، فضلا عن استخدام التطبيقات الإلكترونية في الحصول على المعلومة عبر الهاتف خلال الاختبار و«النظارة الإلكترونية»، و«الساعة الإلكترونية». وقال الطالب، في تصريح لوكالة الانباء التركية الأناضول، إن «الأسعار أخذت بالارتفاع مع اقتراب موعد الامتحان، لتتراوح بين 35 دينارا و 40 دينارا، بعد أن كانت أيام الدراسة الاعتيادية بين 10 دنانير، و20 دينارا» .
مشاركة :