كشف تقرير مصور أن دولة قطر أكملت مشروع "استاد خليفة الدولي" كأول الملاعب التي ستستضيف مباريات مونديال 2022 المقرر إقامته في قطر، والذي تضمن إضافات وتحديثات وصفت بغير المسبوقة. وأوضح مسؤول الإعلام باللجنة العليا للمشاريع والتراث بقطر خالد النعمة، أن مشروع تطوير الاستاد شمل إضافة طابقين من الجهة الشرقية للمعلب، الأمر الذي يرفع سعة الملعب إلى 40 ألف مقعد، بجانب وضع سقف على المقاعد بما يتوافق مع معايير الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا". وأضاف النعمة أن ما يميز المشروع وجود نظام تبريد يمثل نسخة مطورة لما هو موجود في ملعب نادي السد القطري، فيما أكد أحد مشرفي التبريد بالمشروع أن تبريد الملعب وُضع بحيث لا يشعر المتفرج بحرارة زائدة ولا ببرودة، إنما يشعر بالراحة التامة وهو على مقعده. وتعد الإضاءة التي وفرت للملعب من أحدث أنواع الإضاءة في العالم والأحدث في المنطقة العربية، وتتميز بسرعة التحكم في تغيير درجة الإضاءة والألوان خلال ثانيتين فقط. كما شمل المشروع إضافة أكثر من 60 حجرة لاستقبال الضيوف، بجانب متحف رياضي يبرز أهم إنجازات قطر الرياضية، في حين حققت عملية فرش أرضية الملعب رقماً قياسياً عالمياً، حيث فرشت الأرضية خلال 13:30 ساعة فقط، بينما الرقم القياسي السابق مسجل باسم ملعب أوروبي كان قد فُرش في 18 ساعة.   "ستاد خليفة الدولي".. أول ملاعب #قطر التي ستستضيف مباريات مونديال 2022 جاهز للافتتاح الرسمي pic.twitter.com/WtTCgf9I0d — الجزيرة - رياضة (@AJASports) ١٦ مايو، ٢٠١٧