احتفالاً بقدوم الأسبوع العالمي للتمريض، أقام مستشفى دار الشفاء حدثاً مميزاً لطاقمه التمريضي بقاعة الاحتفالات بالمستشفى يوم الأحد الماضي لتسليط الضوء على جهود الممرضين العاملين بالمستشفى وتكريم المميزين منهم. حضر الاحتفال كل من السيد طالب جراق رئيس مجلس الإدارة في مستشفى دار الشفاء، السيدة نرجس اليوسفي عضو مجلس الإدارة، السيدة بدر جراق عضو مجلس الإدارة، السيد أحمد نصر الله الرئيس التنفيذي، د. يوسف الظفيري رئيس الهيئة الطبية ود. مجدي النواوي المدير الطبي بمستشفى دار الشفاء، إلى جانب عدد كبير من الممرضين العاملين بالمستشفى من مختلف الأقسام وشاركهم الاحتفال عدد كبير من رؤساء الأقسام والعاملين في مختلف التخصصات الإدارية بالمستشفى. بدأ الحفل بكلمة ألقاها السيد أحمد نصر الله - الرئيس التنفيذي في مستشفى دار الشفاء - والتي أشاد خلالها بجهود الهيئة التمريضية بالمستشفى والتي ساهمت بشكل كبير في تطوير خدمات الرعاية الصحية المقدمة للمرضى، كما طالبهم بالحفاظ على هذا المستوى من الجودة وبذل قصارى جهودهم لمواصلة التطور ومواكبة أعلى معايير الجودة العالمية في مجال الرعاية التمريضية. وأضاف: «يعتمد نجاح أي مستشفى على نجاح فريقه التمريضي، ونحن في مستشفى دار الشفاء نتميز بالخبرة والكفاءة والجودة التي يتمتع بها فريقنا التمريضي، ويبهرني دوماً كيف يتمكن ممرضو وممرضات مستشفى دار الشفاء ورغم الضغوطات التي تحاصرهم جميعاً بتقديم كل ما لديهم من طاقة، ليلاً ونهاراً وعلى مدار الساعة كل يوم ليكونوا دوماً مصدر إلهامنا الأول في المستشفى وحرصهم والتزامهم بإحداث تغيير جذري في حياتنا». تلت ذلك كلمة القتها السيدة نرجس اليوسفي - عضو مجلس الإدارة في مستشفى دار الشفاء - عبرت فيها عن تقديرها للعمل التمريضي وللممرضات والممرضين كافة، وأوضحت فيها أهمية الدور الذي يؤديه طاقم التمريض من خلال المتابعة والملاحقة المستمرة لحاجات المرضى كافة، حيث قالت: «اعتاد مستشفى دار الشفاء أن يحتفل بالعديد من المناسبات خلال العام، إلا أن الاحتفال بيوم التمريض يعد الأقرب إلى قلبي، نحن هنا اليوم لنكرم أكثر المهن تبجيلاً في العالم وهي مهنة التمريض، تلك المهنة التي تتطلب كماً من المهارات العقلية والنفسية والجسدية المجتمعة معاً لتضمن حصول المرضى على أفضل رعاية صحية خلال فترة إقامتهم في المستشفى وطوال مدة علاجهم» وأضافت: «أشعر بالفخر الشديد لرضى المرضى الدائم عن الخدمات التمريضية التي يقدمها مستشفى دار الشفاء». عقب ذلك بدأ برنامج الحفل والذي شمل مسابقات بين أعضاء فرق التمريض، تلاه تكريم العديد من الممرضين والممرضات المشهود لهم بالكفاءة تقديرا لعطائهم المتواصل. الجدير بالذكر أن هذا الاحتفال يأتي تكريماً لمؤسسة علم التمريض «فلورانس نايتنجل» الممرضة الأنكليزية الأصل التي ولدت في 12مايو,1820 والتي اشتهرت بإقدامها على مساعدة المرضى خلال الحرب رغم انتمائها إلى الطبقة النبيلة ، والتي قامت بوضع الأسس الأولية لمهنة التمريض الحديثة وأنشأت أول مدرسة تمريض عالمية سنة 1860 لتكون الأولى في العالم. وتكريماً لها أعتمد العالم يوم التمريض ليصادف ذكرى ميلادها.
مشاركة :