الأمين التنفيذي الجديد للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا "إسكوا" محمد علي الحكيم، اليوم الأربعاء، إلى بيروت، لتسلّم مهامه بمقر اللجنة، وسط العاصمة اللبنانية. وقدم "الحكيم"، خلال مؤتمر صحفي بمطار بيروت، الشكر للأمينة التنفيذية السابقة ريما خلف على جهودها خلال 7 سنوات، متعهداً بالمضي في طريق التنمية الاجتماعية والاقتصادية في اللجنة. وأوضح أن دور اللجنة "لا ينتهي فقط بوضع استراتيجيات، وإنما وضع سياسات قابلة للتنفيذ، خاصة في موضوعات مهمة لمنظومة الإسكوا، أبرزها تخفيف الفقر، ونعمل مع الحكومات لتنمية المؤسسات للاستفادة من الموارد الطبيعية". وكشف عن مشاريع سوف تكون مخصصة لدولة معينة ومشاريع مخصصة لمجموعة من الدول العربية المجاورة، وهناك مجموعة مشاريع تخصص لمنظومة "الاسكوا"، من دون تفاصيل تلك المشروعات. وشغل "الحكيم"، سابقاً منصب الممثل الدائم وسفير العراق لدى الأمم المتحدة في جنيف، بين 2010 و2013، كما عمل سفيراً ومديراً للمنظمات العربية والأوروبية والدولية، بالإضافة إلى توليه منصب وزير للاتصالات في الفترة بين 2004 و2005. وعين الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أبريل/نيسان الماضي، الحكيم، نائباً له وأميناً عاماً للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (إسكوا). ويخلف "الحكيم"، في منصبه ريما خلف، التي استقالت من منصبها بعد أن طلبت منها الأمم المتحدة، سحب تقرير اللجنة، الذي خلص إلى أن إسرائيل دولة "عنصرية" أنشأت نظاماً للفصل العنصري. تجدر الإشارة إلى أن "إسكوا"، هي إحدى اللجان الإقليمية الخمس التابعة للأمم المتحدة، وتشكل جزءاً من الأمانة العامة للأمم المتحدة، وتعمل تحت إشراف المجلس الاقتصادي والاجتماعي. وتوفر اللجنة إطاراً لصياغة السياسات التنموية للبلدان الأعضاء ومواءمتها، ومنبراً للالتقاء والتنسيق، وبيتاً للخبرات والمعرفة، ومرصداً للمعلومات. وتهدف إلى دعم التعاون الاقتصادي والاجتماعي بين بلدان المنطقة وتحفيز عملية التنمية فيها من أجل تحقيق التكامل الإقليمي. وتضم في عضويتها 18 دولة عربية، من قارتي آسيا وإفريقيا، وتعد موريتانيا الدولة الأحدث المنضمة للجنة، وذلك في 2015. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :