أكد لـ"سبق" وزير خارجية مملكة البحرين ورئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربي "خالد بن أحمد الخليفة"؛ وجود مباحثات مشتركة وتنسيق دائم بين دول التحالف العربي لاستعادة الشرعية في اليمن والولايات المتحدة الأمريكية لتحقيق وإحلال السلام في اليمن. وقال ردًّا على سؤال "سبق" بعد رئاسته اليوم الاجتماعَ الوزاري الخليجي في دورته الـ١٤٣ بالرياض، تعليقًا على الأنباء التي تشير إلى تسويةٍ وشيكةٍ للأزمة اليمنية ستتم برعاية أمريكية خلال الفترة المقبلة: "نحن نتحدث كدول مجلس تعاون خليجي وكدول تحالف العربي للدفاع عن الشرعية في اليمن مع الولايات المتحدة في هذا الشأن، وهناك أمور تُجرى ما بين البلدين وسيتم التنسيق دائمًا". وعن تطلعات المجلس للقمم التاريخية التي تحتضنها الرياض في 21 مايو 2017م، خلال زيارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" للمملكة؛ قال وزير خارجية مملكة البحرين ورئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربي: "نتوجه بالشكر إلى المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على عقد هذه القمم التاريخية المهمة في الرياض". وأضاف: "سيعقد اللقاء التشاوري للقادة السنوي، وهذا الاجتماع مهم نبحث فيه التنسيق المشترك بين دول مجلس التعاون، وهناك القمة الخليجية الأمريكية مع الرئيس دونالد ترامب". وأردف: "هذه قمة مهمة جدًّا نتطلع أن نحقق فيها الكثير ولا زال العمل جاريًا على مسألة الأوراق ونقاط البحث ومخرجات هذه القمة في بيان مشترك، وأمور أخرى لا زلنا نعمل عليها وسيكون في وقته". وزاد: "من ثم ستأتي القمة العربية الإسلامية الأمريكية مع رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، وهذه لها أهمية كبرى؛ نتيجة أن السعودية هي قلب العالم الإسلامي، وهي المكان المناسب والصحيح الذي تنعقد فيه هذه القمة". مضيفًا: "نتطلع إلى النجاح ومتفائلون بمختلف الأمور في كل الترتيبات اللوجستية وجوهر ما سيتم بحثه في هذه القمة". وعقدت اليوم أعمال الدورة الثالثة والأربعين بعد المائة للمجلس الوزاري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بمقر الأمانة العامة في الرياض، برئاسة "الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة" وزير خارجية مملكة البحرين، رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري، ومشاركة  الأمين العام لمجلس التعاون "الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني". وبحث الوزراء خلال الاجتماع التحضيرات الجارية للقاء التشاوري لقادة دول مجلس التعاون المقرر عقده في الرياض، والقمة الخليجية الأمريكية، والقمة العربية الإسلامية الأمريكية، وتستضيفهما الرياض في 21 مايو الجاري، خلال زيارة فخامة الرئيس "دونالد ترامب" رئيس الولايات المتحدة الأمريكية إلى المملكة العربية السعودية. واستعرض الوزراء عددًا من التقارير بشأن متابعة تنفيذ قرارات المجلس الأعلى، وكذلك المذكرات والتقارير المرفوعة من اللجان الوزارية والأمانة العامة، والموضوعات ذات الصلة بالحوارات الإستراتيجية بين دول مجلس التعاون، وعدد من الدول والتكتلات العالمية، بالإضافة إلى آخر التطورات الإقليمية والدولية، ومستجدات الأوضاع في المنطقة، وسبل تعزيز الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب.