وضع المدير العام للجمارك الجديد المستشار جمال هاضل الجلاوي جملة أهداف لتحقيقها، في مقدمها زيادة إيرادات الخزانة العامة، ووضع هيكل تنظيمي جديد للإدارة أكثر فعالية.وأكد الجلاوي عقب صدور مرسوم أميري بتعيينه مديراً عاماً للإدارة استعداده لمواجهة التحديات، ومعالجة الملاحظات الواردة في تقارير الجهات الرقابية، مالية كانت أو إدارية.وأوضح الجلاوي لـ «الراي» أنه سيعقد لقاء تعريفياً صباح اليوم مع قياديي الإدارة العامة للجمارك، لبحث المعوقات والمشاكل ووضع خطة عمل لتلافيها، سعياً إلى إيجاد بيئة عمل صالحة للموظفين، من خلال توفير متطلباتهم في أماكن عملهم.واستهل الجلاوي تصريحه الصحافي متقدماً بالشكر والامتنـان إلى سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد وسمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك «على ما أولوه لي من ثقـة في تولي قيادة الإدارة العامة للجمارك»، شاكراً أيضاً نائب رئيس الوزراء وزير المالية أنس الصالح «على ثقته وتوجيهاته تجاه هذه المؤسسـة، لما لها من أهميـة بالغـة في الجانب الأمني، وأهمية مالية باعتبارها مصدراً لأحـد أهـم الموارد غير النفطيـة».وأعرب الجلاوي عن استعداده لمواجهـة التحديـات، والعمل على معالجـة الملاحظـات الواردة في تقارير الجهات الرقابيـة، سواء كانت مالية أو إداريـة، ووضع الحلول لها وتلافي تكرارهـا، مؤكداً التعاون مع منتسبي الإدارة وتشجيع الشباب العاملين، وإتاحة الفرصـة لهم في تولي الوظائف الإشرافيـة وضخ دماء شابـة فيها وفق معيار الكفاءة واللوائح المنظمـة.وأعلن الجلاوي إيلاءه اهتماماً أكبر بزيادة الإيرادات للخزانة العامة، ليس من خلال زيادة الرسوم بل من خلال تسهيل وتقليص الإجراءات الخاصة بالتخليص الجمركي، وتيسير حركة البضائع والحاويات، للمساهمـة برفع كفاءة وتحسين بيئة الأعمال.ولفت الجلاوي إلى أن «الجميع يعلم أن الإدارة العامة للجمارك تعتبر من أقدم الإدارات الحكومية، ولها هيكل إداري لم يعد يصلح لمواكبة التحديات التي تواجهها الإدارة، الأمر الذي يحتم علينا خلال الفترة المقبلة وضع هيكل تنظيمي جديد أكثر فعاليـة، ليعين القائمين على هذه الإدارة على تحقيق الأهداف المرجوة، والتي لا تنفصل بأي حال عن السياسة العامة التي يتبناها مجلس الوزراء، تحقيقاً لرؤيـة سمو أمير البلاد في جعل الكويت مركزاً تجارياً رائداً في المنطقة».