كشفت أسرة الطفلة ” شوق” حيثيات العثور على بنتهم المخطوفة والتي أثار موضوع قضيتها الرأي العام ومواقع التواصل الاجتماعي. جاء ذلك خلال زيارة فريق ‘‘ أضواء الوطن” لأسرة الطفله شوق بحي النسيم في مدينة الرياض. وتفصيلاً: قام فريق“أضواء الوطن” بمدينة الرياض بزيارة خاصة للطفلة شوق البالغة من العمر عامين ونصف وأسرتها لإلقاء الضوء على حالة الطفلة بعد العثور عليها وعودتها سالمه لأسرتها. والد الطفلة سليمان ابراهيم تحدث لـ ” أضواء الوطن ” قائلاً كانت انا وأولادي وابنتي شوق في المجمع نتسوق المواد الغذائية وكنت أوصي أولادي على الانتباه لها ومع لحظة توجهي الى الكاشير لاحظت اختفاء شوق عن اشقاءها وعدم تواجدها بجانبهم بدأت في الحال عملية البحث معتقداً بأنها ضاعت بنفس المجمع ولم يكن في بالي انها تعرضت لعملية خطف او غيرها وبعد ساعة من البحث اتصلت بوالدي وأبلغته بان شوق فقدت وتوجهت إلا ادارة المجمع طالباً منهم فتح كمرات المراقبه ووافقوا وبعد مشاهدتي للفيديو رأينا أمراءه تحمل شنطة بنفسجية اللون تقود ابنتي شوق الى خارج السوق في هذه اللحظة ابلغنا السلطات الأمنية وبعد تجاوبهم السريع وحضورهم مشكورين استلموا الموضع وأنا أوكلت أمري لله، وعدت إلى المنزل لابتدأ قصة يوم لن أنساه في حياتي بعد انهيار والدتي وبكاء الجميع دون استثناء ليتجمع اهل الحي كاملا. وكأننا في ميتم وبعد مضي ليلة الجمعة ومع صباح يوم السبت قامت مجموعة من الأقارب بنشر الصورة وأرقام التواصل، وفي تمام الساعة الثالثة عصرا من يوم السبت وبعد نشر الصور وردنا اتصال من مواطن سعودي يفيد أنه شاهد الطفلة برفقة سيدة في محطة النقل الجماعي جنوب العاصمة، حاولت الحصول على تذكرة للطفلة للاتجاه إلى المنطقة الشرقية غير أن الموظف رفض لعدم وجود ما يثبت هوية الطفلة ، لتغادر المحطة، وعلى الفور وبعد ان أبلغت الجهات الأمنية المتواصلين معي من بداية الحادثة باتصال المواطن توجهنا لمحطة النقل الجماعي لنقابل الشخص المبلغ وعلى الفور اتجهنا إلى كاميرات المراقبة لنشاهد شوق برفقة أمرأة تغادر المحطة مستقلة سيارة تم التعرف عليها، أبلغوني رجال الأمن بالعودة إلى المنزل وانتظار اتصالهم عدت وأنا محملاٌ بيأس انتابني من فقدان ابنتي إلى الأبد خوفاً من خروجها من منطقة الرياض، وبعد ساعات من الانتظار وردنا اتصال من شرطة الرياض تطلب مني التوجه برفقة زوجتي لاستلام “شوق” ، واضطربت في هذه اللحظة لاصطحاب شقيق زوجته لقيادة السيارة حيث لم اتمالك أعصابي وهناك سمعت صراخ “شوق” وبدأ صراخ والدتها فرحاً حتى جاء الضابط حاملا الأمل وارتمت الطفلة بأحضان والدتها، ساجداً لله شكر وتقدير. وفِي حديث جانبي ومختصر مع والدة الطفلة قالت والدة شوق نشكر الله في بداية الأمر على عودة ابنتنا شوق ونحن وهي بصحة وعافيه ولله الحمد وماحدث ماهو إلا مكتوب والحمدلله على كل حال ابنتنا عادت وصحتها جيدة هذا اهم شيء بالنسبة لي بالحياة وفِي كلمة وجهتها للأمهات : حافظوا على اولادكم وبناتكم وانتبهوا لهم جيداً قبل ان يأتي الندم الذي لا يفيد بشيء. وقبل الختام تحدث جد الطفله شوق إبراهيم معبراً عن سعادتهم بهذه الزيارة التي تعني لهم الكثير من الناحية الاجتماعية والإنسانية تنم عن اللحمة بين الاخوان المسلمين عامة والعرب خاصة. وأكد بأنهم يعيشون في المملكة العربية السعودية قرابة الخمسة والعشرين عام وان هذا الموقف أو الحادث اختصرت هذه السنوات بجمالية صورة ألوفاء التي رسمها أقاربه وأبناء الوطن الذي عاش به كل هذه الأعوام مقدماً شكره للجميع. وفِي الختام تقدم والد الطفلة ووالدتها بشكرهم بعد شكر الله إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله والى ولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود والى كافة الشعب السعودي ورجال الامن وإلى كل من وقف معهم وساندهم، وقدموا شكرهم وامتنانهم لإدارة صحيفة أضواء الوطن الإلكترونية وإدارتها بمنطقة الرياض وطاقمها على هذه الزيارة الغالية.
مشاركة :