عزة بنت راشد النعيمي تدعو إلى تضمين «صناعة الأمل» في خطط الجمعيات وفعاليات الوطن

  • 5/18/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

دعت الشيخة عزة بنت راشد بن حميد النعيمي، رئيسة مؤسسة «حماية» للطفل والمرأة، جمعيات ومؤسسات وفعاليات الوطن كافة إلى عكس مبادرة «صناع الأمل» في خططها وتوجهاتها الاستراتيجية، الأمر الذي يعزز ثقافة التطوع بين مختلف شرائح المجتمع، ويعمل على نشر قيم التسامح والأمل والإيجابية. وباركت الشيخة عزة بنت راشد النعيمي تتويج «صانع الأمل»، الذي سيجري مساء اليوم، على خلفية مبادرة «صناع الأمل» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، مطلع مارس الماضي، بهدف تشجيع المبادرات التي تخدم المجتمعات العربية، أياً كان اختصاصها، لتشجيع العمل التطوعي في مختلف المجالات، ومنها التعليم، والصحة، والثقافة، والتربية، والاقتصاد، وغيرها، من أجل خدمة المجتمع. وأضحت أن هذه المبادرة، «التي ترمي إلى تعزيز العمل المجتمعي الهادف والبناء، كان لها تأثير واضح وجلي في رفع روح المسؤولية والإبداع والانتماء المجتمعي والإنساني للأطفال، الذين يجب توجيه الجهد والاهتمام لتنشئتهم وإعدادهم ضمن استراتيجية وطنية قائمة على تعزيز انتمائهم الوطني واهتمامهم المجتمعي وإشراكهم في الاهتمام بالشأن العام والبعد الإنساني والحضاري لعالمنا». وقالت: «لقد بدأنا عملياً في الاهتمام بهذه الرسالة وتطبيقها، عبر تأسيس مؤسسة حماية المرأة والطفل، التي ترمي إلى خلق بيئة فاضلة للجيل المقبل، تقوم على صون حقوقه وتعزيز كرامته وانتمائه لوطنه وأمته وإنسانيته. وليس هذا فحسب، بل نسعى إلى رفع روح العمل الجماعي والإبداعي لدى الأطفال وتعزيز تفاعلهم بمحيطهم ومجتمعهم». وأضافت أن «بناء الإنسان هو الأساس الذي يجب أن ننطلق منه، وهذا ما تعلمناه من الوالد الراحل المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي فضّل بناء الشباب فكرياً ووجدانياً على بناء الاسمنت والحديد، لأن هذه العمائر ملامح حضارية مؤقتة، مآلها إلى وهن وزوال، أما بناء الشباب فهو بناء الحضارة نفسها». وأشارت رئيسة مؤسسة «حماية» إلى أن «صناعة الأمل مسؤولية لا تقتصر على فئة بعينها، فمسؤولية العطاء تقع على جميع شرائح المجتمع، كي تحيا المجتمعات العربية في جو تملؤه الايجابية والاستقرار والتسامح. كما أن دعوة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تنبع من قيم خالدة وراسخة، تمثل الحضارة الأكثر ديمومة وقدرة على البقاء والاستمرار، والأكثر ثقة في بناء مستقبل الأمة».

مشاركة :