«غرفة الشارقة» تبحث التعاون مع إقليم نينغشيا الصيني

  • 5/18/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة: «الخليج» بحثت غرفة تجارة وصناعة الشارقة تعزيز العلاقات الاقتصادية مع جمهورية الصين الشعبية، وسبل تطويرها وتنميتها، وإمكانية الاستفادة من موقع إمارة الشارقة ومميزاتها التنافسية كمركز للشركات الصينية الراغبة بالتوسع في أسواق المنطقة.جاء ذلك خلال استقبال غرفة الشارقة برئاسة محمد راشد ديماس، عضو مجلس إدارة الغرفة، لوفد من المجلس الصيني لتنمية التجارة الدولية- فرع إقليم نينغشيا ترأسه «ياو كويلنج» في مقر الغرفة أمس الأول (الثلاثاء) بحضور محمد أحمد أمين، مساعد المدير العام لقطاع الاتصال والأعمال، وعمر علي صالح مدير إدارة العلاقات الدولية بالغرفة.وأشاد ديماس في كلمته بالعلاقات الاقتصادية المتقدمة التي تربط بين جمهورية الصين الشعبية ودولة الإمارات، معتبراً أن غرفة الشارقة تنظر بإيجابية إلى التطور الحاصل في الجوانب الاقتصادية للتعاون الثنائي بين الإمارة والصين، خصوصاً مع بروز الشارقة كوجهة مثالية جاذبة للشركات الصينية.وأكد ديماس في كلمته أمام الوفد الزائر اهتمام غرفة الشارقة بنسج روابط قوية مع مجتمع الأعمال الصيني، والعمل على تعريفه بالفرص والمزايا الاستثمارية في إمارة الشارقة، حيث زار الشارقة خلال الفترة الماضية عدد من الوفود والمجالس صينية الخاصة والحكومية ورجال أعمال راغبين باتخاذ الشارقة قاعدة لتوسيع نشاطاتهم التجارية والاقتصادية.ولفت عضو مجلس إدارة غرفة الشارقة إلى العلاقات المتميزة بين الغرفة ونظرائها في الصين، معتبراً أن هذه العلاقات تسخّر على الدوام لخدمة مجتمع الأعمال في الشارقة وخصوصاً مع التعاون القائم مع المجلس الصيني لتنمية التجارة الدولية - فرع إقليم نينغشيا.ووجه الجانب الصيني دعوة لغرفة الشارقة للمشاركة في معرض الصين والدول العربية 2017 الذي ستستضيفه الصين في سبتمبر/‏أيلول من العام الحالي، الذي يشكل منصة مثالية للتعاون بين الصين والدول العربية في مجالات متنوعة تشمل الزراعة والخدمات اللوجستية والسياحة والخدمات المالية والابتكار وغيرها من القطاعات الجاذبة للاستثمارات.ويشمل المعرض ندوات وورش عمل ولقاءات ثنائية ستساهم في التعريف بمقومات الاستثمار في الصين، وتعرف الشركات الصينية بفرص الاستثمار في الأسواق العربية.وأشادت «ياو كويلنج» رئيسة الوفد الصيني بمستوى العلاقات الثنائية مع غرفة الشارقة، مشيرة إلى أنها ترتقي إلى مستوى الطموحات والإمكانات المشتركة.

مشاركة :