الطيب مترئساً اجتماع مجلس الجامعة: لا مجال داخل الأزهر لأي فكر إخواني

  • 5/18/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أحمد شعبان (القاهرة) أوصى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، مجلس جامعة الأزهر بالاهتمام بالطلاب ورعايتهم، وعدم تركهم فريسة للأفكار المتطرفة والخارجة عن منهج الأزهر، مؤكداً أن لا مجال داخل جامعة الأزهر لأي فكر إخواني أو أي فكر خارج المنهج الأشعري. جاء ذلك خلال لقاء شيخ الأزهر، بأعضاء مجلس جامعة الأزهر، الذين عبروا عن تأييدهم لقرارات فضيلته الأخيرة. وأكد مجلس جامعة الأزهر تأييده لقرارات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف كافة، وثقته الكاملة في اختياراته لقيادات مؤسسة الأزهر، ومن بينهم الدكتور محمد المحرصاوي القائم بأعمال رئيس الجامعة، وشدد عمداء الكليات بالجامعة على وقوفهم خلف فضيلة الإمام الأكبر، ومساندتهم للدكتور المحرصاوي للقيام بمهامه ومسؤولياته تجاه الجامعة. وقال الطيب خلال اللقاء: «إن رئاسة جامعة الأزهر أمانة ثقيلة، وهي تكليف قبل أن تكون تشريف، لمن يتولاها»، مضيفًا «تكليف الدكتور المحرصاوي قائمًا بأعمال رئيس الجامعة لم يكن بغرض تخطي حق أحد، وإنما لأن منصب إدارة أعرق جامعة في العالم تتطلب مواصفات وقدرات خاصة، فكان هذا الاختيار استشعارًا بخطورة الخطوة، وعظم مسؤوليتها أمام الله أولًا ثم أمام الناس». وأوضح الإمام الأكبر أن توليه رئاسة الجامعة لمدة 7 سنوات جعلته يدرك حجم المشكلات والتحديات التي يواجهها رئيس الجامعة، وهو ما يوجب علينا أن نكون حريصين ودقيقين في اختياره»، مبينًا «أن الدكتور المحرصاوي حين طلب منه شغل هذا المنصب اعتذر بشدة عن توليه، فهو رجل لم يطلب المنصب، ولم يركض وراءه، وهذه صفة تجعله مؤهلًا لتوليه». واستنكر شيخ الأزهر الهجمة الإعلامية التي يتعرض لها المستشار محمد عبد السلام، مستشار شيخ الأزهر، مؤكدًا أنه جندي خفي، يقف مع زملائه من الفريق المعاون لشيخ الأزهر وراء الكثير من النجاحات التي حققها الأزهر خلال الفترة الأخيرة، مشددًا على أن شيخ الأزهر لا يقبل أن يكون واحدًا من الفريق المعاون له ينتمي لأي فكر يخرج عن منهج الأزهر، فكل من يعملون مع شيخ الأزهر يعملون من أجل الأزهر، ومن أجل مصر الحبيبة. كما استنكر الطيب الهجوم على الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، من قبل بعض المغرضين، واتهامه بالعديد من الاتهامات والأباطيل التي لا أساس لها من الصحة، مشيدًا بجهوده وإخلاصه في خدمة الأزهر الشريف، وعمله الدؤوب في تطوير العمل داخل هيئات الأزهر. وتوجه الطيب بالشكر للدكتور أحمد حسني رئيس جامعة الأزهر السابق على موقفه الشجاع، حين اعتذر عن خطئه في الحكم الشرعي، مؤكدًا أنه سجل موقفه هذا كأول مسؤول مصري يقدم اعتذارًا، ويعلن ذلك للكافة، معربًا عن شكره للسادة أعضاء مجلس الجامعة على ما أبدوه من دعم لزميلهم في أداء مهمته، وما يظهر منهم من حرص على جامعتهم.

مشاركة :