قالت وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية اليوم (الأربعاء)، إن موقفها الأساسي يتمثل في ضرورة فتح قنوات الاتصال مع كوريا الشمالية، في وقت يسعى فيه الرئيس الجديد مون جاي-إن لانتهاج سياسة ذات مسارين تشمل العقوبات والحوار مع بيونغيانغ. وأوضح الناطق باسم الوزارة لي دوك-هينغ: «يجب فتح قنوات الاتصال بين كوريا الشمالية والجنوبية. وزارة الوحدة بحثت خيارات في شأن هذا الأمر داخلياً، لكن لم يتم اتخاذ قرار بعد». وأضاف لي أن مسؤولين من الجنوب يذهبون يومياً إلى مكتب الاتصالات في بانمونغوم عند الحدود بين الكوريتين، للتحقق من وجود ردود محتملة من كوريا الشمالية. وقال لي إن كوريا الشمالية قطعت قنوات الاتصال بين الجانبين في شباط (فبراير) العام الماضي في أعقاب العقوبات التي فرضت على كوريا الشمالية، بعد أخر تجربة نووية أجرتها بيونغيانغ وبعد قرار الشمال إغلاق منطقة صناعية مشتركة تدار داخل كوريا الشمالية. إلى ذلك، ذكرت تقارير إعلامية امس نقلاً عن مكتب الرئاسة في كوريا الجنوبية أن الرئيس مون سيزور واشنطن في أواخر حزيران (يونيو) المقبل لعقد قمة مع نظيره الأميركي دونالد ترامب. وقالت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء إن مستشار السياسة الخارجية للرئيس مون التقى مستشاري الأمن القومي لترامب في سيول واتفقوا على موعد القمة. وأضافت أن البيت الأزرق، مقر الرئاسة في سيول، قال أيضاً إن البلدين اتفقا على أن الهدف الرئيس لهما هو نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية.
مشاركة :