إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة) أكدت دائرة الشؤون البلدية والنقل أن ميناء جزيرة دلما التابع لموانئ أبوظبي، الذي يبدأ العمل فيه قريبا يسهم في تطوير حركة الملاحة البحرية من والى جزيرة دلما، ويمثل نقلة نوعية كبيرة في الارتقاء بمستوى الخدمات في قطاع النقل البحري للجزيرة وتطويرها وتحسين خدماتها ودورها في تعزيز حركة النقل البحري في إمارة أبوظبي. وقالت في بيان أمس إن الميناء يحتوي على خدمة أرصفة لقوارب الأهالي، بالإضافة إلى أرصفة لعبارات دائرة الشؤون البلدية والنقل وسفن نقل البضائع. ويضم الميناء الجديد، منزالين للعبارات، ومنزالاً خاصاً للسيارات المتنقلة من وإلى الجزيرة بوساطة العبارات، ومنزالاً مخصصاً لقوارب الصيد والنزهة، وسيكون ميناء مركزيا يجمع بين مختلف الأنشطة في مكان واحد، فهو ميناء متكامل، يخدم الصيادين وعبارات الركاب وسفن الشحن. ومع افتتاح الميناء الجديد يحظى أهالي دلما بمرافق متكاملة تشمل كاسرا للأمواج، مرسى وأرصفة عائمة مخصصة لقوارب الصيد والنزهة، سوقاً للأسماك، ومنزالاً جديداً للعبّارات، ومبنى إدارياً جديدا. ويعود الميناء الجديد بالعديد من الفوائد في كثير من النواحي، الاقتصادية والسياحية، حيث سيحظى الصيادون بمرافق خدمية متكاملة، تشمل أسطولاً لقوارب الصيد، إضافة إلى سوق السمك الذي بني بجانب الأرصفة المائية، ليمكنهم من بيع الأسماك بسهولة. وحرصت موانئ أبوظبي على تطوير البنية التحتية للميناء الجديد وبناء محطة ركاب ومرسى، يتسع لنحو 160 قارباً، بهدف تحسين معايير الخدمات للمجتمع المحلي وتشجيع الرياضات المائية وتحفيز السياحة المحلية والإقليمية في الجزيرة، وذلك ضمن مخطط لتطوير عدد من الموانئ المختلفة في مدن منطقة الظفرة، تنفيذا لتوجيهات القيادة الرشيدة بتطوير المنطقة وتعزيز مواردها الاقتصادية، وذلك ضمن الخطة الشاملة للتنويع الاقتصادي لإمارة أبوظبي ومنها محطة استقبال السفن السياحية في صير بني ياس، بجانب تطوير ميناء المغرق والذي يتوقع أن يتم تنفيذه العام المقبل بجانب ميناء المرفأ والسلع. ويسهم ميناء دلما الجديد في التخفيف على سكان الجزيرة التي تعتمد على النقل البحري بشكل رئيس في حركة نقل البضائع والسكان من والى الجزيرة، ويعتبر النقل البحري هو همزة الوصل الأساسية لربط الجزيرة بالعالم الخارجي بجانب رحلات الطيران الجوية التي تعمل على نقل السكان من أبوظبي إلى جزيرة دلما والعكس.