بغداد:«الخليج»، وكالاتواصلت القوات العراقية تقدّمها شمال غربي الموصل، فيما ذكر قائد بالشرطة الاتحادية العراقية وشهود، امس، أن مقاتلي «داعش» يزرعون ألغاماً قرب أبواب المنازل في الموصل لمنع المدنيين من الرحيل، في وقت أعلنت القوات العراقية انطلاق عمليات عسكرية واسعة شمالي محافظة ديالى من ثلاث محاور رئيسية، بهدف تعقب مقاتلي التنظيم وتمشيط تلك المناطق من خلاياه الإرهابية، وأعلن قيادي في الحشد الشعبي عن إنجاز 70 في المئة من عملية تحرير ناحية القيروان غربي الموصل.وقال قادة عسكريون إن القوات العراقية تسعى لإعلان النصر بحلول شهر رمضان الذي يتوقع أن يبدأ في 27 مايو على الأرجح حتى إذا ظلت هناك جيوب من المقاومة في المدينة القديمة. وقال الفريق عبد الغني الأسدي للتلفزيون الرسمي، إن جهاز مكافحة الإرهاب بقيادته يتقدم بشكل متواصل في منطقتي الرفاعي والنجار. وأضاف، «إن شاء الله في الساعات القادمة سنكمل المهمة المكلفين بها.» ‭‭‭ ‬‬‬وقال إن المتشددين نشروا 30 سيارة ملغومة لاستهداف قواته في الموصل في اليومين الماضيين. وأضاف الأسدي أن مقاتلي «داعش» في حي الصحة قيّدوا مدنيين من أيديهم واستخدموهم دروعاً بشرية للتنقل من مكان إلى آخر. وأضاف، «كنا نراهم يتحركون بأسلحتهم وسط المدنيين ولكن لم نوجه أي ضربة لهم. رأيناهم يختفون بين المنازل وتركوا المدنيين الذين فرّوا باتجاه قواتنا». وذكرت هيئة إعلام الحشد الشعبي، في بيان صحفي، أن أبو مهدي المهندس، نائب رئيس هيئة الحشد أوضح خلال تفقّده قطعات الحشد الشعبي في المحور الشمالي الغربي في ناحية القيروان أنه تم الانتهاء من 70 في المئة من الصفحة الأولى لعملية تحرير القيروان من سيطرة «داعش». وأشار البيان إلى أن «اللواء الأول في قوات الحشد الشعبي صد هجوماً لتنظيم «داعش» أسفر عن مقتل أربعة منهم في القاطع الشمالي لعمليات تحرير القيروان». وأعلن قائد عمليات دجلة، الفريق الركن مزهر العزاوي، أمس، انطلاق عمليات عسكرية واسعة شمالي محافظة ديالى من ثلاثة محاور رئيسية. وقال إن «قوات أمنية من الجيش والشرطة مدعومة ب‍الحشدين الشعبي والعشائري وبإسناد من قبل طيران الجيش انطلقت صباح أمس، في عمليات عسكرية واسعة في مناطق إنجانة وسرحة ضمن تلال حمرين في الجزء الشمالي من محافظة ديالى، لتعقب خلايا «داعش» الإرهابية». وذكر مصدر أمني في محافظة الأنبار، أن تنظيم «داعش» الإرهابي أقدم، أمس، على إعدام أربعة مدنيين شبان من أهالي مدينة راوة التابعة لمحافظة الأنبار غربي العراق.وأضاف، أن «التنظيم الإرهابي أعدم المدنيين رمياً بالرصاص وأمام جمع من الناس»، وذلك بتهمة التخابر مع القوات الأمنية.