4688 ناخبا يختارون المجلس الجديد لغرفة الأحساء

  • 5/18/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت اللجنة المشرفة على انتخابات غرفة الأحساء أمس أسماء الأعضاء الفائزين بعضوية مجلس إدارة الغرفة في الدورة العاشرة. وفاز بالمقاعد الأربعة المخصصة لفئة التجار كل من خالد سعود الصالح (533 صوتا) وفهد بن محمد بوخمسين (519 صوتا) وعبدالعزيز صالح الموسى (379 صوتا) ويوسف علي الطريفي (288 صوتا)، فيما حصل من فئة الصناع عماد مهدي الغدير (798 صوتا) ومحمد عبدالرحمن العفالق (533 صوتا) ولؤي علي الصالح (396 صوتا) ومشاري عبدالمحسن الجبر (262 صوتا). وبلغ إجمالي أصوات الناخبين في الدورة العاشرة (1438 - 1442)، لمجلس إدارة غرفة الأحساء 4688 صوتا وسط منافسة محتدمة بين 22 مرشحا من فئتي التجار والصناع، وقد شهد مقر التصويت حضورا عاليا، حيث حضر في الثلاث الساعات الاولى أكثر من 900 شخص بين شباب وكبار سن، معتبرين أن اختيار هؤلاء الاختيار الصحيح سوف يساهم في حسن اتخاذ القرارات التي تصب في مصلحة الاستثمار والخدمات في الأحساء. وكانت اللجنة المشرفة قد أوضحت في اجتماع سابق مع المرشحين جميع الضوابط والاشتراطات والجوانب الفنية والتقنية ذات العلاقة بالعملية الانتخابية، مستعرضة جميع الأعمال والنشاطات المحظورة على المرشحين في حملاتهم الانتخابية، مشيرة إلى أن جميع الناخبين والناخبات يجب أن يكونوا من المقيدين في السجل التجاري ضمن دائرة الغرفة قبل 29/‏‏03/‏‏1438، وأن تكون سجلاتهم سارية المفعول وأن يكونوا مسددين لاشتراكات الغرفة لعام 2016. يُشار إلى أن تجربة انتخابات الغرف التجارية الصناعية في المملكة أصبحت من التجارب الناجحة، وممارسة متطورة تعزز قيم التنافس الشريف في البرامج والأهداف والمشاريع، وتُبرز صور الوفاء والولاء الوطني لصالح تنمية وتطوير المجتمعات المحلية وتبني المبادرات النوعية التي تسهم في رسم السياسات والخطط الاقتصادية والتنموية. واعتبر الفائزون في انتخابات غرفة الاحساء أن هذه الانتخابات ظاهرة حضارية تدل على وعي ونضج المجتمع، مضيفين إن لدى المرشحين للمجلس رؤى متنوعة ومختلفة، وجميع هذه الرؤى تنتظر التحقيق بعد فوز الأعضاء وانتهاء مرحلة الانتخابات، مشيرين إلى أن من هذه الرؤى ما يخص الصناع والتجار وفئة الشباب والمستثمرين وقطاع الأعمال، وجميع هذه الرؤى سوف تنهض بمدينتنا الحبيبة «الاحساء» عند تنفيذ الخطط المرسومة لها والسعي الجاد لتفعيلها على أرض الواقع، مما سيؤدي إلى تحقيق طموحات الناخبين وتطوير عمل الغرفة في الجوانب المذكورة وغيرها.

مشاركة :