عبدالعزيز القثامي ( صدى ) : من خلال استضافتها ببرنامج mbc في أسبوع روت السيدة ام سالم تفاصيل الاعتداء والطعن الذي تعرض له ابنها من قبل عدد من المراهقين في حارة بني سويلم بحافظة الطائف وقالت بإنها لم تكن تتوقع أن تصوير نجلها من قبل خواته من نافذة المنزل توثيقا للأعتداء عليه من المراهقين. أم سالم التي هجرها زوجها منذ أكثر من ثلاثة أعوام، وتحملها مسؤولية أبنائها المراهقين (ولدان وأربع بنات)، روت تفاصيل الاعتداء على ابنها بقولها إن المشكلة بدأت بشرائها شقة في أحد الأحياء الشعبية في محافظة الطائف، وبعد أيام من سكنها تعرض ابنها سالم (17 عامًا) لمضايقات من عدد من المراهقين واستمرت هذه المضايقة لمدة ثلاث سنوات. وأوضحت أنها حاولت إقناع نجلها بالاستعانة بالشرطة إلا أنه رفض تخوفًا من كلام الناس، وخصوصًا بعد أن تحرش أحدهم به قبل ثلاثة أعوام تقريبًا وتم إبلاغ الشرطة، التي قامت بالقبض عليه. وأضافت أنه في بداية الأسبوع الماضي، شعرت أن ابنها سيدخل في مشكلة، وحاولت منعه من الخروج من الشقة، لكنه أصر، وبعد ما خرج طلبت من ابنتها أن تصور ماذا يفعل بالخارج، عبر نافذة إحدى الغرف التي تطل على الشارع، لكن تفاجأت بمراهقين يعتدون على ابنها بشكل مروع، وخرجت من المنزل من دون غطاء وجه، وحاولت منعهم لكنهم، اعتدوا عليها بألفاظ نابية . وبيَّنت أن المعتدين وهم 10 أشخاص، ذهبوا بابنها بعيداً عنها، وعادت إلى منزلها، بعد ذلك عاد ابنها، ورمى بنفسه على السرير، ولم تعلم أنه مطعون. وبعد اكتشافها ذلك، حاولت إسعافه، لكنه رفض لرغبته بالموت فوق سريره. وذكرت أم سالم أن ابنها حاليًا في التوقيف لاستكمال الإجراءات التحقيقية، وهو بصحة جيدة، مشيرة إلى أن والده الذي هجرها من دون طلاق لم يسأل عن ابنه الذي كاد يردى قتيلًا.
مشاركة :