«التربية» للمدارس: لا تُسلِّموا الشهادات دون إرجاع الكتب أو 1.5 دينار للتالف

  • 5/18/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

قال قياديون تربويون لـ «الوسط»: «إن وزارة التربية والتعليم وجهت المدارس الحكومية مجدداً، لعدم تسليم الطلاب شهادات نهاية العام الدراسي الحالي، وحجب النتائج عنهم في حال عدم تسليمهم الكتب الدراسية صالحة أو عدم دفعهم قيمتها في حالة الضرر، أي دفع دينار ونصف الدينار لكل كتاب تالف، حيث سبق أن قامت بالإجراء ذاته العام الماضي وهو ما أثار ردود فعل غاضبة من قبل أولياء الأمور». وأضافوا أن «الإدارات المعنية أكدت على المدارس ضرورة تسلم الكتب المدرسية وهي بصورة جيدة في كل يوم من أيام اختبارات نهاية العام الدراسي الجاري، بحيث يتوجب أن يقوم الطالب بتسليم الكتاب قبل دخوله قاعة الامتحان، وتدوين ذلك في قوائم مخصصة لذلك، وإلا فإن على الطالب أو ولي أمره دفع دينار ونصف الدينار عن الكتاب التالف في اليوم التالي، وإلا فإنه سيتم حجب النتائج عنه وعدم تسليمه نتيجته للعام الدراسي ما لم يلتزم بأي الأمرين، إرجاع الكتب بحالة جيدة أو دفع المبالغ المستحقة». وكانت وزارة التربية والتعليم بدأت مع بدء العام الدراسي الجاري، بتوزيع كتب مستخدمة على الطلاب، بالإضافة إلى كتب جديدة، في «إطار سياسة الترشيد وخفض الكلفة والاستخدام الأمثل»، كما بررت ذلك الوزارة. وسبق لوزارة التربية والتعليم أن قامت منذ العام الماضي، بالإجراء ذاته سابقاً بحجب نتائج الطلبة في حال عدم تسليمهم الكتب الدراسية صالحة أو عدم دفعهم قيمتها في حالة الضرر، إذ وجهت الوزارة، في تعميم حصلت «الوسط» على نسخة منه وقتها، مديري ومديرات المدارس إلى الالتزام بإعلام الطلبة وأولياء أمورهم بآلية استرجاع الكتب المدرسية وتوعية الطلبة، والمحافظة على الكتاب المدرسي وإعادته بصورة سليمة لاستخدامه في السنوات المقبلة. ودعت الوزارة إلى اتخاذ عدد من الإجراءات لضبط عملية الاسترجاع، وهي إبلاغ أولياء الأمور بأهمية الحفاظ على الكتاب المدرسي، وإعادته من دون أي ضرر كـ «الشخط» أو الشطب وتمزيق أي أوراق منه، إعلام الطلبة بضرورة تسليم الكتاب في يوم الامتحان، دفع قيمة الكتاب في اليوم التالي للامتحان في حال عدم صلاحيته أو عدم تسليمه. وفي تعليق رسمي سابق، ذكرت الوزارة حول التساؤلات التي أثيرت في وسائل التواصل الاجتماعي بشأن توزيع الكتب المستخدمة على الطلبة، أنها «حريصة كل الحرص على توفير الكتب الدراسية بالمجان على جميع الطلبة، وأن عملية توزيع الكتب المستخدمة تأتي في إطار سياسة الترشيد وخفض الكلفة والاستخدام الأمثل وقد قامت الوزارة بحملات توعوية في وسائل الإعلام لأولياء الأمور والطلبة وقد أثمرت هذه الحملة عن نتائج طيبة حيث أمكن استرجاع هذه الكتب للاستفادة من استخدامها مرة ثانية وذلك بعد استبعاد الكتب غير الصالحة للاستخدام». وأفادت «أما الهدف الثاني فيتعلق بتعويد الطلبة على العناية بالكتاب والمحافظة عليه بغض النظر عن الاعتبار المادي، فالوزارة ملتزمة بتوفير الكتاب المدرسي بالمجان بما في ذلك المدارس الخاصة». وأضافت «أما الإجراء المتعلق بدفع تعويض عن الكتب التي لم يتم استرجاعها أو التي أعيدت في حالة غير قابلة للاستخدام فالهدف منه إشعار الطالب وولي الأمر بأهمية المحافظة على هذه الكتب مثلما أوضحنا سابقاً، عبى رغم أن هذه المبالغ المحصلة تعد مبالغ رمزية لا تساوي كلفة الكتب الحقيقية، حيث تطبع الوزارة سنوياً أكثر من مليوني نسخة بكلفة تزيد عن مليونين ونصف المليون دينار».

مشاركة :