نيويورك (أ ف ب) - حققت دار "كريستيز" للمزادات مساء الاربعاء في نيويورك غلة كبيرة بلغت 448 مليون دولار بفضل اعمال لباسكيا وتومبلي وبايكن. وهذا المبلغ الاجمالي قريب من التقديرات التي كشفت عنها دار المزادات العريقة قبل بدء عمليات البيع اي 462 مليون دولار. وقال المدير العام للدار غيوم تشيروتي "هذا دليل على قوة السوق وهذا دليل على قوة كريستيز". وكان نجم امسية المزادت الفنان التجريدي الاميركي ساي تومبلي الذي بيعت لوحته الكبيرة "ليدا اند ذي سوان" (1,91 مترا على مترين) العائدة للعام 1962 بسعر 52,8 مليون دولار. وقد حققت اعلى سعر خلال مزاد الاربعاء. ومن المحطات البارزة ايضا في المزاد ثلاثية فرانسيس بايكن "ثري ستاديز اوف جورج داير" وهي عبارة عن ثلاثة بورتريهات لملهم الرسام الاميركي الذي كان صديقه وعشيقه. وقد بيعت اللوحة بسعر 51,7 مليون دولار بما يشمل العمولة فيما كانت مقدرة بحدود خمسين مليونا. وبيعت لوحة لجان ميشال باسكيا بعنوان "لا هارا" بسعر 34,9 مليون دولار. وشكلت هذه الاعمال الثلاثة تاليا، ثلث المبلغ الاجمالي للمزاد المكرس لفن ما بعد الحرب العالمية والفن المعاصر. وبيعت خمسة اعمال لباسكيا الاربعاء من بينها ثلاثة تجاوزت الخمسة ملايين دولار. إلا ان ايا من الفنانين الثلاثة لم يقترب من سعره القياسي. وقد يسجل في مزاد الخميس لدى دار "سوذبيز" سعرا قياسيا لباسكيا مع عرض لوحة من دون عنوان للبيع يقدر سعرها بستين مليون دولار. والسعر القياسي للفنان النيويوركي المسجل في مزاد يعود الى ايار/مايو 2016 عندما بيعت لوحة له من دون عنوان بمبلغ 57,2 مليون دولار. ورغم عدم تسجيل اي سعر قياسي، حققت دار "كريستيز" مجموعا نادرا ما يتحقق خلال جلسة واحدة وتمكنت من بيع 96 % من القطع المعروضة. © 2017 AFP
مشاركة :