عام / مدينة الملك عبدالعزيز الطبية تنظم فعاليات اليوم العالمي لمرض الالتهاب الكبدي

  • 5/18/2017
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

جدة 22 شعبان 1438 هـ الموافق 18 مايو 2017 م واس نظمت مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني بالقطاع الغربي ممثلة في قسم الصحة العامة بإدارة الطب الوقائي ومكافحة العدوى اليوم, فعاليات اليوم العالمي لمرض الالتهاب الكبدي بعنوان "لا .. لالتهاب الكبد الفيروسي - أعرف الأسباب .. لتمنع العدوى", بالتعاون مع وزارة الصحة ممثلة ببرنامج الالتهاب الكبدي بإدارة مكافحة الأمراض المعدية ونواقل المرض . وتهدف الفعاليات إلى تثقيف وتوعية المرضى والمرافقين بأهمية أنواع الالتهاب الكبدي الفيروسي (أ - ب - ج- د - هـ) وطرق الوقاية والعلاج منه, وذلك من خلال المعرض التثقيفي بمركز العيادات الخارجية, بالإضافة إلى ندوة طبية تعليمية تحمل عنوان "المستجدات في طرق تشخيص وعلاج الالتهاب الكبدي الفيروسي" توضح خلالها الخمسة أنواع من الالتهاب الكبدي الفيروسي، وأنواع أخرى غير مصنفة أو غير واضحة الارتباط مثل فيروس التهاب الكبد "G" . وسيناقش عدد كبير من الاستشاريون في أمراض الجهاز الهضمي والكبد والأمراض المعدية والصحة العامة من داخل مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بجدة , العديد من المحاور والمواضيع الي ترتبط بتوعية الممارسين الصحيين عن الالتهاب الكبدي الفيروسي منها فترة الحضانة ، و طرق العدوى والانتشار ، و الأعراض الذي تبدأ بالظهور لدى المصاب ، وطرق العلاج ، ومؤشرات الإصابة المختلفة لدى المصابين، وتدابير مكافحة العدوى الفيروسية للالتهاب الكبدي. وأوضح رئيس اللجنة العلمية نائب المدير التنفيذي المشارك لإدارة الطب الوقائي ومكافحة العدوى الدكتور عاصم الصاعدي , أن خطورة أمراض الالتهاب الكبدي تكمن في أن كثيرا من المرضى قد يكونون حاملين للفيروس المسبب للمرض دون ظهور أية أعراض مما يشكل خطرا لنقل العدوى لغيرهم من الأصحاء ، مشيراً إلى أنه بحسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية هنالك 1.4 مليون شخص تقريباً على مستوى العالم يتوفون سنوياً بسبب مضاعفات الالتهاب الكبدي. من جانبه, أفاد استشاري الصحة العامة بإدارة الطب الوقائي ومكافحة العدوى الدكتور فيصل فرحات , أن أمراض الكبد الفيروسية تمثل عبئا على النظام الصحي سواء من حيث أعداد المرضى المصابين أو المضاعفات المترتبة على حدوث المرض وما يرتبط به من زيادة تكلفة الرعاية الصحية , مما يتطلب كامل المجهودات المتعلقة بالمكافحة والوقاية من العدوى التي تشمل برنامج تحصينات شامل , وتوعية صحية فعالة , وتقديم رعاية صحية آمنة , بالإضافة إلى تعزيز وسائل الفحص والتشخيص المبكر وتوفير العلاج اللازم، مؤكداً أن البحث العلمي وبرامج الاستقصاء الوبائي تمثل حجر الزاوية في تحديد حجم المشكلة وتقدير العبء المترتب على المرض , وتطوير التدخلات الوقائية والتشخيصية والعلاجية، لافتاً إلى أنه في إطار هذا التكامل يمكن تحقيق نتائج متميزة للقضاء على فيروسات الكبد التي تؤثر على انتاجية الاشخاص المصابين و تعتبر تهديدا للصحة العامة. يذكر أن فعاليات اليوم العالمي لمرض الالتهاب الكبدي يرافقها معرض تثقيفي توعوي يشارك فيه عدة أقسام داخلية أبرزها قسم الصيدلية لشرح مستجدات العلاج وطرق تناوله ، وقسم المختبر لعمل فحص مبدأي للدم والكشف المبكر عن الاصابة بالعدوى ، وقسم التغذية لشرح أهمية التغذية السليمة ، وعيادة التطعيمات للكبار لتوضيح التطعيمات الموصي بها , وذلك للوقاية من الالتهاب الكبدي الفيروسي, حيث أقيم عرض تثقيفي توعوي خلال الشاشات بمركز العيادات الخارجية وهذه الندوة الطبية التعليمية معتمدة من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية بواقع 8 ساعات . // انتهى // 13:58ت م www.spa.gov.sa/1631140

مشاركة :