وزير الداخلية اللبناني: انعكاسات خطيرة لكثافة الوجود السوري في بلادنا

  • 8/4/2013
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

سيطر مقاتلو المعارضة السورية امس على مخازن للذخيرة تابعة للقوات السورية في منطقة القلمون قرب دمشق وتحوي أسلحة مضادة للدروع وصواريخ غراد. وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن المقاتلين اغتنموا أسلحة مضادة للدروع وصورايخ ارض (غراد) وذخائر أخرى متنوعة. من جهة أخرى تحدث المرصد عن حدوث اشتباكات في أحياء العسالي والحجر الأسود وأطراف مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين. واعتبر وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال مروان شربل، في تصريح أمس، أن الصواريخ التي اطلقت على منطقة اليرزة قبل أيام هي أعتداء على لبنان. وحذر من أن الوجود السوري الكثيف سيكون له انعكاس خطير على الأوضاع الأمنية والاقتصادية في البلد. فيما اعتبر الوزير جبران باسيل ان «عملية إطلاق الصواريخ خطيرة جدًا خصوصًا لدرجة الفلتان الأمني في البلد»، لافتًا إلى أن «طريقة إعلان «حزب الله» تدخله في سوريا موضع تساؤل وبحاجة إلى نقاش بين اللبنانيين. من جهته اشار عضو كتلة «المستقبل» النائب جان أوغاسابيان إلى أن «خطاب الأمين العام لـ»حزب الله» حسن نصرالله أمس الأول عن القدس كان خطاب الهروب من الأحداث التي تجري في لبنان والتركيز على عنوان فلسطين، وكان هروبًا من عنوانين أساسيين وهما السلاح والتدخل في سوريا الذي أدخل الأزمة السورية إلى لبنان، وهذا يؤثر على مصداقيته أمام الشعب اللبناني والعالم العربي»، لافتًا إلى أن «الوضع الذي نعيشه سيؤدي إلى تعطيل المزيد من المؤسسات الدستورية المؤسسات الدستورية»، مشددًا على أن «نصرالله ليس موفقًا في مسألة طرح الحوار ولا حتى بمخارج تأليف الحكومة»، مضيفًا «الحديث عن إزالة إسرائيل مشكلة بالنسبة للبنان لأننا نلتزم مبادرة بيروت التي أعلنها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولفت أوغاسابيان في تصريح أمس إلى أن «سلاح حزب الله غير شرعي وإدى إلى رفع مستوى التحديات أمام الجيش اللبناني، والتدخل في سوريا أدى إلى سقوط ضحايا للحزب مما انعكس سلبًا عليه في لبنان». إلى ذلك أفادت مصادر أمنية أمس عن مقتل «أبو معاذ معتصم الحسن» من باب المنكوبين في طرابلس في شمالي لبنان بعملية استشهادية هي الأولى من نوعها في سوريا في قلعة الحصن عند حاجز أبو زيد». المزيد من الصور :

مشاركة :