تعز (اليمن)/ مراد العريفي/ الأناضول نجا مسؤول عسكري يمني رفيع، اليوم الخميس، من محاولة اغتيال، وسط مدينة تعز، جنوب غربي البلاد، إثر معارك اندلعت بين فصيلين بالمقاومة الشعبية، الموالية للرئيس، عبدربه منصور هادي، حسبما قال مسؤول في المقاومة. وقال القيادي الميداني بالمقاومة، إبراهيم الجعفري، للأناضول، إن "وابلًا من النيران استهدف سيارة رئيس عمليات اللواء 17 مشاة (بالجيش الحكومي) العقيد عبده حمود الصغير، وسط مدينة تعز" مركز المحافظة التي تحمل ذات الاسم. وأوضح أن "اشتباكات اندلعت بين عناصر المقاومة التابعة لكتائب أبي العباس، وبين آخرين يقودهم، غزوان المخلافي، وحاول الصغير التدخل لوقف المعارك، ووقت وصوله للمنطقة تعرض لإطلاق نار". وبحسب الجعفري فإن الصغير ومرافقيه، لم يصابوا في الحادث، دون الإشارة إلى الجهة التي أطلقت النيران. وقال إن "سبب المعارك، يعود إلى خطف عناصر المقاومة التابعين للقيادي غزوان المخلافي، أربعة من كتائب أبي العباس، وكلا الطرفين تابعان للمقاومة التي تسيطر مع القوات الحكومية، على معظم مدينة تعز". وأضاف أن المعارك أدت إلى إصابة 5 مدنيين كانوا في السوق، بجروح متفاوتة. وسبق أن خاض الطرفان مواجهات خلال الأشهر القليلة الماضية، على خلفية محاولة كل طرف السيطرة على سوق "ديلوكس" في تعز، وفرض الجبايات المالية التي يجنيها عناصر المقاومة بشكل مخالف للقانون، من التجار في السوق، بحسب تجار في السوق. وفي السياق، قالت كتائب "أبو العباس" في تدوينة على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن "اختطاف أربعة من عناصرها من قبل عصابة غزوان، محاولة لطعن المقاومة من الخلف". وحمّلت الكتائب قيادة محور تعز العسكري التابع للقوات الحكومية، "وإدارة الأمن والسلطة المحلية سلامة أفرادنا ونطالبهم بسرعة الإفراج عنهم ومعاقبة الجناة مالم فأننا لن نتهاون ولن نصبر أكثر من ذلك ولنا حق الرد والدفاع عن أنفسنا". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :