تشهد صالة الاتحاد البحريني لكرة السلة بأم الحصم اليوم مباريات الدور نصف النهائي من بطولة الأندية الخليجية الـ37 لكرة السلة، حيث تجمع المباراة الأولى ممثل الوطن ومستضيف البطولة فريق نادي المنامة ومنافسه وحامل اللقب فريق النادي الأهلي الإماراتي في تمام الساعة الرابعة عصرا، تليها مباشرة لقاء يجمع فريق نادي الشباب الإماراتي مع منافسه فريق نادي الريان القطري في تمام الساعة السادسة مساء. هل يثأر المنامة ويصل إلى النهائي؟ مباراة اليوم لها أكثر من معنى لفريق نادي المنامة الذي يحتضن هذه البطولة بعد غياب طويل عن استضافة البطولة الخليجية، حيث يسعى المنامة إلى أن يتأهل للنهائي وينافس على لقب البطولة التي حقق آخر نسخة منها في عام 2001 حينما رفع «نوح نجف» لقب البطولة آنذاك للمرة الثانية في تاريخ النادي. المواجهة ستكون ثأرية للمنامة الذي خرج من يد الأهلي الإماراتي في الدور نصف النهائي بالتحديد أيضا وذلك في بطولة الأندية الخليجية لكرة السلة التي أقيمت بدولة الكويت في 2015 التي حقق حينها الأهلي الإماراتي لقب البطولة بينما أنهى المنامة المركز الثالث. المنامة هذه المرة بات أفضل مما كان عليه بوجود كوكبة من أبرز نجوم اللعبة وبقيادة إسبانية متمثلة في المدرب بيب كلاروس وبمساعدة المدرب الوطني القدير عقيل ميلاد والمساعدين محمد نجف وهاني علم، حيث يعتمد الفريق على نجومية قائده محمد حسين كيمبس، وكذلك صانع اللعب أحمد عزيز الذي يعود للتشكيلة بعد انتهاء عقوبة الإيقاف لمباراة واحدة، إلى جانب كل من محمد كويد الذي استعاد حسه التسجيلي وميثم جميل الذي استطاع تعويض غياب أحمد عزيز، بالإضافة إلى حسن نوروز ومحمد قربان وأحمد نجف ومحمد أمير، ولعل تشهد المباراة عودة النجم يونس كويد من الإصابة، مع وجود المحترفين العملاقين كاديم كولبي ونيكولوز. في الجانب الآخر، يعد الأهلي الإماراتي أحد أبرز المرشحين المنافسة على اللقب والاحتفاظ به للسنة الثالثة على التوالي، فهذا الفريق قدم مستويات فنية ثابتة وحقق انتصارات كبيرة في جميع المباريات التي لعبها حتى الآن ليؤكد عزمه ونواياه البطولية. الفريق يعتمد على نجومية محترفه الأمريكي «سام يونج» الذي يعد مفتاح فوز الأهلي الإماراتي، إلى جانب وجود المحترف الأخرى ميتشيل وات وقيس عمر وطلال التميمي وسعيد العجماني وغيرهم. الشباب الإماراتي مرشح للوصول إلى النهائي وفي المباراة الثانية فإن الشباب الإماراتي مرشح فوق العادة للوصول إلى المباراة النهائية بعد المستويات الفنية المتميزة التي قدمها الفريق طول مبارياته بالبطولة والذي يجعله أحد المرشحين للمنافسة على اللقب. الفريق بقيادة المدرب المصري المخضرم أحمد عمر الذي يسعى أن يحقق لقبه الثاني له في تاريخ البطولة بعدما حقق اللقب الأول في 2011 في المدينة المنورة، وهو مرشح لتحقيق ذلك في ظل وجود عدد من النجوم البارزين في البطولة، يتقدمهم المحترفين الأمريكيين «مونرو» وكذلك «تايلور ويلركسون» الذي سيعود للعب بعد انتهاء فترة الإيقاف لمباراة واحدة، كما يضم أيضا النجوم أمثال خليفة سالم وجاسم البلوشي وحسين علي وراشد الزعابي. في الجانب الآخر، فإن وصول الريان القطري إلى الدور قبل النهائي يعد إنجازا للفريق في ظل تغيير هوية الفريق كليا عن ذلك الفريق المشارك في النسخة الأخيرة، فالفريق نجح من تخطي عقبة الأهلي البحريني في دور الثمانية ووصل إلى دور الأربعة، فهو يدربه المصري حسن عبدالمعطي، ويبرز في صفوفه المحترفين محمد حراث ولوك نيفيل، إلى جانب وجود محمد عبدالعزيز ومحمد حسن وعبدالرحمن يحيى.