أخبر مسؤول أمريكي شبكة CNN أن قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة استهدفت بغارات جوية قوات تابعة لنظام الرئيس السوري، بشار الأسد، بعدما اخترقت "منطقة نزع السلاح". وكانت الضربة بالقرب من قاعدة "التنف" التي يستخدمها التحالف الذي تقوده أمريكا لتدريب عناصر "مختارة" من المعارضة السورية للمساعدة في مكافحة تنظيم "داعش." وأرسلت أمريكا طائرتين كـ"استعراض للقوة" لإرغام المركبات السورية بالعودة، وقال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية إن المركبات لم تتوقف، ما أدى إلى التصعيد من استعراض للقوة إلى غارة جوية. وأضاف المسؤول أنه ليس من الواضح ما إذا كان المقصود من الغارة أن تكون تحذيراً أم كان القصد منها ضرب تلك القوات، والتي كانت ميليشيات موالية للنظام وليست قوات من الجيش السوري. وقال مسؤول أمريكي آخر إن ضربة إضافية أصابت القافلة بعدما استمرت المركبات في طريقها باتجاه القاعدة العسكرية. ووفقاً لمسؤول أمريكي، اتجهت قافلة موالية لنظام الأسد ومكونة من عشرين مركبة إلى "التنف" ليل الأربعاء، وبحثت في مركبات ومبان على طول الطريق. واخترقت ثلاث عشرة مركبة "منطقة نزع السلاح" حول القاعدة، وهي المنطقة التي أخبر التحالف الروس بالابتعاد عنها. وقال المسؤول إن 5 من المركبات كانت على بعد 29 كيلومتراً من القاعدة عند منتصف ليلة الخميس عندما أرسلت الطائرات الأمريكية.
مشاركة :