أعلن مساعد وزير الداخلية المصري اللواء الشافعي أبوعامر جاهزية قوات الأمن لتأمين الانتخابات الرئاسية والتعامل مع أي مخططات إرهابية، وأشار إلى أن الوزارة استعدت بثلاث سيناريوهات متوقعة، بما فيها الأسوأ فى حال لجوء الجماعات الإرهابية إلى العنف والتفجير لتعطيل الانتخابات، وقال إن خطة التأمين تشمل اللجان ومحيطها والشوارع ودخول وخروج المواطنين خلال يومي الانتخابات. وأوضح لـ «المدينة» أن إجراء انتخابات الرئاسة بسلاسة يمثل تحديًا للجهات الأمنية حتى تعبر مصر إلى طريق المستقبل لإنجاز خارطة الطريق، مشيرًا إلى استعدادات أمنية قوية لا مجال فيها للعواطف، وإحكام القبضة الأمنية حتى يخرج الاستحقاق الإنتخابي بصورة مشرفة. من جهة أخرى كشف مصدر أمنى عن عملية إرهابية محتملة تخطط لتنفيذها الجماعات الإرهابية خلال يومي الانتخابات الرئاسية، ما دفع الأجهزة الأمنية لاتخاذ خطوة استباقية لإجهاض المخطط، وأشار أنه رغم الإجراءات الأمنية إلا أن هناك معلومات عن عملية إرهابية محتملة قد تمتد إلى بعض السفارات الأجنبية بالعاصمة، وقال المصدر «الذي فضل عدم ذكر اسمه» أن العملية قد تحدث في مكان غير متوقع وذلك لصرف الأنظار عن نجاح هذا الاستحقاق الانتخابي الهام في مسار خارطة الطريق. واستعدت وزارة الداخلية بغرفة عمليات منوطة بمتابعة سير العملية الانتخابية، بأحدث الأجهزة اللاسلكية وأجهزة الاتصالات لسرعة التواصل مع كافة المديريات الأمنية، تحت إشراف جميع قيادات الوزارة، كما أصدر اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية قرارًا بإلغاء كافة العطلات والإجازات لرجال الشرطة لتأمين الانتخابات، ورفع حالة التأهب القصوى لقوات الانتشار السريع بجميع الطرق والمنافذ على مستوى الجمهورية قبل وأثناء فترة الانتخابات الرئاسية.