كشفت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية عن اكتشافها 1767 عنوانا رقميا تابعة لـ 84 موقعا محجوبا، مشيرة إلى أنه تم تطوير نظام متابعة العناوين الرقمية المتغيرة، والخاصة ببعض النطاقات المحجوبة، التي تستخدم عادة منافذ غير قياسية، وتقوم بتغيير عنوانها الرقمي بشكل مستمر بهدف تجاوز الحظر. وأكدت الهيئة في تقريرها السنوي لعام 2013م، - حصلت «المدينة» على نسخة منه- على سعيها من خلال المركز الوطني الإرشادي لأمن المعلومات لتعزيز الأمن الإلكتروني، وتوفير بيئة تعاملات إلكترونية صحية؛ مما يسهم في طمأنة الاستثمارات الأجنبية وجذبها إلى صناعة تقنية المعلومات. وأفادت بأنه تم بهذا الصدد، تقديم الدعم الفني لـ11 قضية جنائية، مبينة أن ذلك شمل تحليل للأدلة الإلكترونية وإعداد التقارير اللازمة، إلى جانب التنسيق مع مواقع الشبكات الاجتماعية مثل تويتر وفيس بوك بشأن إزالة 85 حسابا منتحلا لرموز وطنية. وألمحت إلى أنها أرسلت 713 بلاغ إصابة بأحد أنواع الفيروسات، و15 تحذيرا عاما لهجمات متوقعة لجميع الجهات المشتركة مع المركز، والبالغة 223 جهة. ولفتت إلى أنها أرسلت 6 بلاغات لست جهات عن اختراق لمواقعهم، أو عطل في الخدمة، و15 تحذيرا من ثغرات موجودة لدى 15 جهة مشتركة مع المركز، إلى جانب 156 تحذيرا عن مخاطر شبكية للمشتركين في خدمة المراقبة الآنية. وذكرت أنها استجابت لتسعة حوادث لهجوم إلكتروني استهدفت جهات حكومية وتجارية حساسة، مشيرة إلى نشرها 70 خبرا متخصصا بأمن المعلومات، بالإضافة إلى 35 تحذيرا عن فيروسات خبيثة، وذلك على موقع المركز. وبينت أنه تم إضافة 73 جهة جديدة في خدمة الإنذار والإبلاغ عن حوادث أمن المعلومات، وتحديث بيانات «أرقام عناوين الإنترنت والمنسقين لـ59 جهة مشتركة مع المركز في خدمة الإنذار والإبلاغ عن حوادث أمن المعلومات. وألمحت إلى أنها أزالت ما يقرب من 146 ألف موقع إباحي، مشيرة إلى أنها قدمت دعما فنيا لـ11 قضية جنائية، وأرسلت 713 بلاغ إصابة بأحد أنواع الفيروسات، و15 تحذيرا عاما لهجمات متوقعة على 224 جهة مشتركة مع المركز المركز الوطني الإرشادي لأمن المعلومات، وذلك خلال العام الفائت. ولفتت إلى أنها فتحت قنوات تواصل مع أهم مزودي المحتوى في الإنترنت؛ لمكافحة المواد الإباحية حسب الموارد المتاحة، مشيرة إلى أنها نسقت بهذا الشأن مع عدد من الشركات الموفرة للمحتوى، لإزالة المواد الإباحية من مواقع الإنترنت التابعة لهم، بعد تزويدهم بـ169780 رابطا، مشيرة إلى أن الشركات أزالت 86% من المواقع. ولفتت إلى أنه تم تطوير المرحلة الأولى من نظام أتمتة عملية التواصل مع موفري المحتوى، مبينة أنه تم تزويدهم بالمواد المخالفة، مفيدة بأنه يجري اختباره حاليا بشكل عملي استعدادا لتفعيله.