دخل البرازيلي رودريجو تباتا، في تحد من نوع خاص مع الجزائري بغداد بونجاح، على لقب هداف كأس سمو الامير المفدى، عندما يلتقي الريان والسد غدا الجمعة، على استاد خليفة الدولي، في نهائي البطولة الغالية. ووسط طموحات كل فريق، بالفوز باللقب، من أجل المشاركة الموسم المقبل بدوري أبطال آسيا، سيكون هناك صراع بين بغداد بونجاح، مهاجم السد، ورودريجو تباتا لاعب الريان، على لقب هداف البطولة. وكان المغربي يوسف العربي، حسم لقب هداف دوري نجوم قطر بـ24 هدفًا، متفوقًا على بونجاح (الثاني بـ23 هدفًا)، ورودريجو (19) هدفًا، لينال جائزة مالية قدرها 100 ألف دولار. وتبدو حظوظ بونجاح، أقرب للفوز بلقب الهداف، حيث يتصدر قائمة هدافي البطولة بـ5 أهداف، سجل 4 منها في مرمى الخريطيات في ربع النهائي، بينما سجَّل الخامس أمام الجيش، بنصف النهائي. ويبتعد بونجاح بفارق هدفين عن تباتا، وهو رقم ليس سهلاً تعويضه في مباراة واحدة، خاصة ما إذا كانت نهائية والتي يكون الحذر فيها، هو الغالب على طرفي اللقاء. كان تباتا، سجَّل أول أهدافه بالبطولة، أمام الغرافة في ربع النهائي، في المباراة التي انتهت بفوز الريان (2-1). وواصل تباتا، تألقه، وسجل هدفين من أهداف فريقه الثلاثة أمام لخويا بنصف النهائي، ويأمل المهاجم في مواصلة التألق بالنهائي وقيادة فريقه للفوز، والتتويج باللقب الأغلى، وإحراز لقب الهداف. يذكر أن البرازيلي روما رينهو، لاعب الجيش (الذي ودع البطولة على يد السد من نصف النهائي)، يحتل المركز الثالث في ترتيب الهدافين بـ3 أهداف، فيما يحتل المركز الرابع الكوري الجنوبي ناي تاي هي، لاعب لخويا بهدفين، وودع فريقه البطولة أمام الريان من نصف النهائي. وعلى جانب آخر ستشهد تشكيلة الفريقين تواجد ثمانية من اللاعبين المحترفين في صفوف الفريقين حيث إنه يدور بين 6 جنسيات مختلفة ويشترك الفريقان في الجنسية الإسبانية من خلال تواجد النجمين الكبيرين تشافي هيرنانديز في صفوف السد، وسيرجيو جارسيا في صفوف الريان. وتضم تشكيلة السد المحترفين، الإيراني مرتضى كنجي والجزائريين بغداد بونجاح و يوغرطة حمرون الذي يتألق دائما وبصورة كبيرة أمام فريق الريان بالإضافة إلى القائد ونجم برشلونة السابق تشافي هيرنانديز. أما فريق الريان فيضم في تشكيلته محترفين من 4 جنسيات وهم قلب الدفاع جونزالو فييرا من أوروجواي وفيكتور كاسيراس من باراجواي والكوري الجنوبي ميونج كو والإسباني سيرجيو جارسيا. ومن المرجح أن يدور صراع كبير بين المحترفين الثمانية بالفريقين حيث إن موازين القوى بينهم متقاربة جدا، ومن الصعب إعطاء أفضلية لفريق على حساب الآخر من حيث قوة هؤلاء اللاعبين. ويوجد توزان كبير بين المحترفين في الفريقين حيث يعتمد السد على خبرة تشافي وصلابة المدافع مرتضي كنجي وكذلك قوة رأس الحربة بونجاح الذي يعتبر من أفضل المهاجمين حاليا وسجل العديد من الأهداف هذا الموسم. وفي الريان يوجد الجناح الخطير سيرجيو جارسيا ومعه الكوري الجنوبي ميونج كو الذي يعتبر ركيزة أساسية من ركائز الفريق عندما يكون في حالته الفنية الجيدة يصنع الفارق، بالإضافة إلى المدافع القوي جونزالو فييرا الذي يؤدي بصورة جيدة وسيكون عنصرا مهما في النهائي. وسيكون لهؤلاء المحترفين الثمانية دور كبير في النهائي لتحديد أين تذهب النسخة الـ45 من البطولة الأغلى في قطر، ومن سيبتسم له الحظ في آخر المشوار عندما يسدل الستار على الموسم الكروي الحالي .;