خطوة أولى ليوفنتوس... نحو «الثلاثية» - رياضة أجنبية

  • 5/19/2017
  • 00:00
  • 18
  • 0
  • 0
news-picture

عواصم - وكالات - أعرب مدرب يوفنتوس ماسيمليانو أليغري عن سعادته البالغة بفوز فريقه بلقب كأس إيطاليا لكرة القدم، بعد تغلبه على لاتسيو بثنائية نظيفة في المباراة النهائية على الملعب «الأولمبي» في روما.وقال: «قدمنا مباراة تليق بإسمنا، ولعبنا بشكل مباشر نحو مرمى لاتسيو. المباراة كانت في غاية الصعوبة علينا، لكننا نجحنا في التعامل معها جيداً».وكان فريق «السيدة العجوز» حسم المباراة في الدقائق الـ25 الأولى، بتسجيله الهدفين عبر المدافعين البرازيلي داني ألفيش (12) وليوناردو بونوتشي (25).وهو اللقب الأول ليوفنتوس في رحلته لإحراز ثلاثية تاريخية (الدوري والكأس المحليان ودوري ابطال اوروبا)، على غرار مواطنه انتر ميلان الذي حقق هذا الانجاز عام 2010 تحت اشراف المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو.ويتصدر يوفنتوس ترتيب الدوري برصيد 85 نقطة، بفارق 4 نقاط امام روما اقرب منافسيه، والذي حرمه من التتويج بلقبه السادس على التوالي (رقم قياسي) عندما هزمه 3-1، الاحد الماضي.وتبقى مرحلتان على نهاية الدوري.ويخوض يوفنتوس أيضاً نهائي دوري أبطال أوروبا ضد ريال مدريد الإسباني في 3 يونيو المقبل.وقدّم فريق المدرب أليغري عروضاً رائعة محلياً وأوروبياً في الموسم الراهن، فأخرج برشلونة الإسباني من ربع نهائي البطولة الأوروبية، ثم موناكو الفرنسي من نصف النهائي. وتصدر بفارق مريح ترتيب الدوري قبل ان يتعثر في المراحل الثلاث الاخيرة، ففضلاً عن خسارته امام روما، تعادل مع اتالانتا وتورينو، ما ادى الى تقليص الفارق الكبير الذي كان يفصله عن اقرب منافسيه.وسيضمن يوفنتوس لقب الدوري في حال فوزه، غداً، على كروتوني المتواضع في تورينو.في المقابل، فشل لاتسيو في إحراز اللقب، على الرغم من بلوغه المباراة النهائية للمرة الثالثة في 5 مواسم، والتاسعة في تاريخه المتضمن ستة ألقاب، آخرها عام 2013 على حساب جاره روما.إسبانيابات ريال مدريد على مسافة نقطة واحدة من لقبه الأول في الدوري الإسباني منذ 2012، بعد فوزه الكبير على مضيفه سلتا فيغو 4-1، في مباراة مؤجلة من المرحلة 21.وحقق الفريق «الملكي» الأهم بالظفر بثلاث نقاط ثمينة رفع بها رصيده الى 90 نقطة، فاستعاد الصدارة بفارق 3 نقاط أمام برشلونة.ويحتاج «ريال» الى نقطة واحدة من مباراته، الاحد المقبل، في المرحلة الأخيرة التي يحلّ فيها ضيفاً على ملقة، في حين يستضيف برشلونة حامل اللقب، ايبار.وتجمد رصيده سلتا فيغو، بعد خسارته السادسة تواليا في الدوري، عند 44 نقطة في المركز الثالث عشر.ولم يتأخر ريال مدريد في إفتتاح التسجيل عبر نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو (10).وضرب رونالدو مجدداً بعد ثلاث دقائق على بداية الشوط الثاني، حين تلقى كرة داخل المنطقة من ايسكو فسددها في الزاوية اليسرى للمرمى.ورفع البرتغالي رصيده الى 24 هدفاً في المركز الثالث على لائحة الهدافين خلف مهاجمي برشلونة، الأرجنتيني ليونيل ميسي (35) والأوروغوياني لويس سواريز (28).وقلّص السويدي جون غيديتي الفارق لسلتا فيغو في الدقيقة 69، بعد 7 دقائق على طرد زميله ياغو اسباس لنيله انذارين. لكن الفرنسي كريم بنزيمة اعاد الفارق الى ما سابق عهده بتسجيله الهدف الثالث لريال في الدقيقة 70.وأضاف الألماني توني كروس الهدف الرابع قبل نهاية الوقت الاصلي بدقيقتين.وتفتتح المرحلة 38 الاخيرة، اليوم، بلقاء غرناطة مع إسبانيول، فيما يلعب، غدا، سبورتينغ خيخون مع ريال بيتيس، ديبورتيفو لاكورونيا مع لاس بالماس، ليغانيس مع الافيس، اشبيلية مع اوساسونا، وتختتم، الاحد، فيلتقي أتلتيكو مدريد مع أتلتيك بلباو، فالنسيا مع فياريال، سلتا فيغو مع ريال سوسييداد، برشلونة مع ايبار وملقة مع ريال مدريد.وهنا ترتيب الصدارة: 1- ريال مدريد 90 نقطة، 2- برشلونة 87، 3- اتلتيكو مدريد 75، 4- اشبيلية 69، 5- فياريال 64.فرنساتوّج موناكو بطلاً للدوري الفرنسي للمرة الاولى منذ 17 عاماً، والثامنة في تاريخه، بفوزه الصعب على ضيفه سانت اتيان بثنائية نظيفة، في مباراة مؤجلة من المرحلة 31.وسجل كيليان مبابي (19) وفاليري جرمان (90+3) الهدفين، فرفع موناكو، الذي كان بحاجة الى نقطة واحدة من اجل اعتلاء المنصة للمرة الأولى منذ عام 2000، رصيده الى 92 نقطة وتقدم قبل المرحلة الاخيرة بفارق 6 نقاط على مطارده حامل اللقب في الاعوام الاربعة الاخيرة باريس سان جرمان.وخاض موناكو موسماً استثنائياً، فبلغ نصف نهائي دوري الأبطال، حيث خرج على يد يوفنتوس (صفر-2 ذهابا و1-2 ايابا)، ونصف نهائي الكأس المحلية، إذ خسر امام سان جرمان صفر-5، كما خسر نهائي كأس الرابطة امام فريق العاصمة ايضا 1-4.وهنا ترتيب الصدارة: 1- موناكو 92 نقطة من 37 مباراة، 2- باريس سان جرمان 86، 3- نيس 77، 4- ليون 66، 5- مرسيليا 59.إنكلتراتعادل ساوثمبتون مع ضيفه مانشستر يونايتد سلبياً، في مباراة مؤجلة من المرحلة 34 من الدوري الإنكليزي.على ملعب «الاصدقاء»، لم ينجح اي من الفريقين في زيارة شباك خصمه في الشوط الاول، على الرغم من غزارة الفرص المهدرة.ويحتل مانشستر يونايتد المركز السادس برصيد 66 نقطة، في حين صار رصيد ساوثمبتون الثامن 46.مورينيو: آمل ألا تقتلونيلندن - أ ف ب - رأى مدرب فريق مانشستر يونايتد الإنكليزي لكرة القدم، البرتغالي جوزيه مورينيو، أن عدم رغبة رابطة الدوري بمساعدة ناديه من اجل الاستعداد بطريقة جيدة لنهائي الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ)، ستجبره على الدفع بتشكيلة احتياطية في مواجهة كريستال بالاس، الاحد المقبل، في المرحلة الأخيرة من الدوري المحلي.وينهي «يونايتد» سادس الترتيب (غير المؤهل الى دوري ابطال اوروبا) مشواره في الدوري على ارضه ضد كريستال بالاس الثالث عشر، قبل أن يلتقي أياكس أمستردام الهولندي، الأربعاء، في نهائي المسابقة القارية، والتي يتأهل بطلها للمشاركة في دوري الأبطال الموسم المقبل.وتابع: «بعد فوز كريستال بالاس على هال سيتي وهبوط الاخير وضمان سوانسي البقاء، أعتقد أن المباراة يجب أن تقام غدا»، مضيفا: «هذا محبط بالنسبة لي، وآمل ألا تقتلوني عندما ترون فريقي».جارديم... المدرب «المثقف»موناكو - أ ف ب - يقدّم مدرب فريق موناكو الذي أحرز بطولة فرنسا لكرة القدم، اول من امس، البرتغالي ليوناردو جارديم، صورة «مثقف» يبدي إعجابه بعالم الاجتماع الفرنسي إدغار موران والأديب الإنكليزي روديار كيبلينغ.كغيره من المدربين في العالم المتطلب لكرة القدم، يدرك البرتغالي (42 عاماً) ان في اللعبة الأكثر شعبية في العالم، «كل شيء يجري بسرعة» الا انه تمكن من فرض ايقاعه الهادئ والصبور، وتحقيق النتيجة المرجوة بإحراز لقب الدوري للمرة الأولى منذ 17 عاماً.وفي أعقاب الخسارة المذلّة أمام نيس برباعية نظيفة في سبتمبر الماضي، لجأ جارديم في مؤتمره الصحافي الى أبيات من قصيدة لكيبلينغ تحمل عنوان «ستكون رجلا يا ابني»، وفيها وصايا أبوية بالحفاظ على الشجاعة والهدوء، ما سيمكن الابن من التفوق والفوز بعد الخسارة.كما انه اختار مقابلة مع صحيفة «ليكيب» الفرنسية الرياضية، ليكشف مدى تأثره بالفيلسوف وعالم الاجتماع الفرنسي موران.تريزيغيه ينصح مبابي بـ «البقاء»بوينوس ايرس - أ ف ب - نصح المهاجم السابق لمنتخب فرنسا وفريقي موناكو ويوفنتوس الإيطالي في كرة القدم، دافيد تريزيغيه، مواطنه كيليان مبابي بالبقاء مع ناديه في الموسم المقبل على الأقل، قبل التفكير في الانتقال الى نادٍ آخر.وبدأ مبابي (18 عاما) يثير اهتمام اكبر الأندية الأوروبية بعد أدائه اللافت هذا الموسم، إذ شارك في 43 مباراة سجل فيها 26 هدفاً.وقال تريزيغه ان بقاء مبابي في موناكو موسماً اضافياً سيكون افضل له وللمنتخب.ورداً على سؤال عما اذا كان الوقت ملائماً لانتقال اللاعب الصاعد الى نادٍ أوروبي أكبر، رأى تريزيغيه «ان مبابي يقدم ما يتمتع به. اعتقد ان لديه كل ما يلزم ليصبح مهاجماً استثنائياً. يجب فقط ان نترك له الوقت الكافي. هو يستفيد (من الوقت مع موناكو)، يشعر بالسعادة والفخر».وأضاف: «نتحدث كثيراً عن مستقبله، لكن برأيي الشخصي، آمل في ان يبقى مع موناكو لمواصلة إظهار مواهبه وتثبيت مكانته كلاعب».

مشاركة :