مشاركون بملتقى ريادة الأعمال يطالبون بتطوير الخطاب الإعلامي الموجّه للشباب - محليات

  • 5/19/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

كونا - أكد مشاركون بملتقى ريادة الأعمال على ضرورة غرس سمات الريادة في نفوس الشباب عبر اتباع أفضل طرق التعليم الحديثة ليصبحوا أشخاصاً مسؤولين ومستقلين قادرين على حل مشكلاتهم.وشددوا خلال فعاليات اليوم الثاني للملتقى الذي تنظمه وزارة الدولة لشؤون الشباب ضمن فعاليات (الكويت عاصمة الشباب العربي) على ضرورة تطوير الخطاب الإعلامي الموجه إلى الشباب لترسيخ الفكر الريادي لديهم.وقال مدير مركز تطوير التعليم في الكويت الدكتور صبيح المخيزيم ان الغرض من انشاء المركز هو تهيئة المناخ المناسب لتطوير التعليم في الكويت وفق الأسس العلمية.وأوضح المخيزيم ان المركز يسهم بعدد من مشاريع خطة التنمية ولديه نظام متكامل من المعارف والمهارات والاتجاهات والقيم والمعتقدات التي تعرف جميعها بالكفايات والتي يتم تطويرها عبر التعليم بهدف ان يصبح الأفراد أشخاصاً مسؤولين ومستقلين قادرين على حل مشكلاتهم.ولفت إلى ان المنهج الوطني للكويت يغطي ثلاث كفايات هي كفايات الحياة والعمل وريادة الأعمال والكفايات الاقتصاية والمالية.من جهتها أكدت الأستاذة بقسم الإعلام في جامعة الكويت الدكتورة فاطمة السالم أهمية تعليم الشباب على كيفية الاستعداد لمواجهة المشكلات قبل حدوثها ومواجهة المخاطر الاستثمارية مشيرة إلى أهمية القدرة الابداعية واقتناص الفرص وتعلم المهارات.ولفتت إلى ضرورة قيام الإعلام بزرع فكرة ريادة الأعمال بصورة ايجابية لدى الشباب وخلق صورة ايجابية لرائد الاعمال.من جانبها قالت الدكتورة لبنى عكاشة من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي إن المؤسسة لديها برنامج مخصص لإعداد دورات تدريبية للشركات المحلية تركز على مبادىء الابتكار والقيادة والفكر الخلاق والابداع وتزرع أهمية التعليم لدى الشباب.واضافت ان المؤسسة تختار 40 شخصاً من 10 شركات يتم تدريبهم لفترة ستة أشهر على كيفية تطوير الفكرة لتصبح منتجا يخدم الشركات التي يعملون فيها فضلاً عن تعليمهم كيف يعدون الأبحاث.ويطرح ملتقى ريادة الأعمال المقام تحت شعار (تحسين خيار ريادة الأعمال) الذي انطلق أول من أمس ويستمر ثلاثة أيام مواضيع عدة مستجدة في ساحة ريادة الأعمال من حيث المضامين وتحليل المتغيرات والثوابت وربطها بالواقع المحلي.

مشاركة :