أكد رئيس مجلس الإدارة في شركة «هيومن سوفت القابضة»، طارق فهد العثمان، أن الشركة تواصل مسيرة تميزها وريادتها، لتتصدر مؤسسات التعليم العالي في المنطقة، لافتاً إلى أنها تفوقت في العام 2016 على نجاحاتها السابقة، وهي مستمرة في تركيزها على الاستثمار بقطاع التعليم العالي، وذلك من خلال مشاريعها التعليمية المتمثلة في كل من جامعة وكلية «الشرق الأوسط الأميركية».وأوضح العثمان في تقرير مجلس الإدارة إلى الجمعية العمومية العادية للشركة، التي عقدت أمس بنسبة حضور بلغت 58.8 في المئة، أن الشركة واصلت نشاطاتها واستمرت في تنفيذ أهدافها وبرامجها التي تضمنتها خطتها الاستراتيجية، والتي أثبتت نجاحاً ملحوظاً في سنوات قصيرة، حيث تمكنت من إثراء الخدمات والأنشطة التعليمية من خلال مؤسساتها التعليمية وشركاتها التابعة.وأشار إلى أن الشركة تفوقت على نجاحاتها السابقة، والتي تحققت من خلال مشاريعها التعليمية والمتمثلة في كل من جامعة وكلية الشرق الأوسط الأميركية، اللتين نجحتا في استقطاب الطلبة المتميزين، وكانت سباقة في طرح تخصصات جديدة وفق احتياجات سوق العمل تجعلها قادرة على استيعاب عدد الطلبة المتزايد من خريجي الثانوية المؤهلين، الأمر الذي يسهم بشكل فعال في سد احتياجات سوق العمل.وأضاف العثمان أن أحد أبرز نجاحات الشركة هو وصول عدد الطلبة المقيدين في كل من الجامعة والكلية إلى 10.400 طالب، وإضافة مبان تعليمية جديدة، والتي جاءت استجابة لأعداد الطلبة المتزايدة سنوياً، مشيراً ان نشاط الشركة في 2016 يركز على بناء وتطوير البنية التحتية، وتجهيز مختلف مرافق الحرم الجامعي بأحدث التقنيات وأكثرها تطوراً، ما سيرفع ويزيد القيمة الفعلية لأصول الشركة ويعزز الأداء المالي لها خلال السنة الحالية والسنوات المقبلة.وأفاد أن الشركة تسعى لضمان تحقيق جودة في التعليم والمخرجات التعليمية، وذلك من خلال تقديم خدمات تعليمية متطورة في هذا القطاع الحيوي والمهم لترقى بالتعليم العالي على مستوى الكويت والمنطقة، كما تسعى إلى توفير الموارد اللازمة لاستكمال مباني ومرافق الحرم الجامعي وصولاً بها إلى حرم جامعي متميز، ضخم بحجمه وإمكاناته، منوهاً، أن الجامعة تركز على ضمان استقطاب الطلبة المتميزين والمتفوقين الراغبين في الحصول على التعليم المتميز، ولتحقيق رسالة الجامعة في تخريج أجيال من الطلبة القادة المتميزين ورفد سوقي العمل المحلي والعالمي بجيل من الشباب الواعي والمبدع.إقرار التوزيعةوفي ختام أعمال الاجتماع، صادق المساهمون على تقريري مجلس الإدارة، ومراقبي الحسابات والبيانات المالية وتقرير الحوكمة، كما صادقوا على توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بواقع 160 فلساً للسهم الواحد، وتوزيع مكافأة على أعضاء مجلس الإدارة بواقع 40 ألف دينار لكل عضو، وفوضوا مجلس الإدارة بشراء أسهم الشركة وفق القانون، وأخلوا طرفهم، وعينوا كلا من بدر الوزان وعبد المحسن الرشيدي مراقبي حسابات الشركة في السنة المالية التالية.