باريس - أ ف ب - ترأس إيمانويل ماكرون، امس، أول اجتماع لمجلس الوزراء شكل مناسبة لتحديد توجهات ولايته أمام الحكومة التي يريدها ان تعمل بشكل جماعي وتعكس عملية اعادة تشكيل المشهد السياسي الفرنسي قبل الانتخابات التشريعية الشهر المقبل.واوضحت الرئاسة الفرنسية ان الرئيس الجديد «حدد في هذه المناسبة التوجهات الكبرى لولايته وخريطة طريق الحكومة» وايضا «طريقة عمل الحكومة التي يجب ان تقوم على اساسين: (روح) الزمالة والعمل الجماعي».ومنذ أول من أمس، اغتنم بعض الوزراء مناسبة تسلم مهامهم للتعبير عن طموحاتهم.واكد ريشار فيران، وزير تماسك الاقاليم، رغبته في مواجهة «الشعور بالتفكك» في بعض المناطق الفرنسية.كما قالت وزيرة الرياضة لورا فليسيل انها تنوي ان تدافع بقوة عن ترشح باريس لتنظيم الالعاب الاولمبية للعام 2024.وتوجّه، أمس، وزير الاقتصاد برونو لومير الى برلين «لبحث مستقبل البناء الاوروبي» مع وزير المالية الالماني وولفغانغ شوبلي.وشارك في الاجتماع علاوة على الرئيس ايمانويل ماكرون ورئيس الوزراء ادوار فيليب اعضاء الحكومة وهم 18 وزيرا واربعة وزراء دولة، نصفهم من المجتمع المدني، وهو امر غير مسبوق في تاريخ الجمهورية الخامسة.واحترم التناصف (بين النساء والرجال) في شكل شبه كامل في هذه الحكومة التي تضم 11 امرأة و11 رجلا، لكن بحضور الرئيس ورئيس الوزراء ترجح كفة الذكور.الى ذلك، تحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للمرة الاولى هاتفيا مع الرئيس الفرنسي الجديد، حسب ما أعلن الكرملين امس.
مشاركة :