يقصد الناخبون اليوم في واحد وعشرين دولةً من دول الاتحاد الأوروبي الثمانية والعشرين مراكز الاقتراع لاختيار نواب البرلمان الأوروبي. ويبلغ عدد النواب 751 نائبا سيستمر عملهم لمدة خمس سنوات. وكان الناخبون في ليتونيا ومالطة وسلوفاكيا قد صوتوا أمس السبت. أما الناخبون في إيرلندا وتشيكيا فقد أدلوا بأصواتهم يوم الجمعة الماضي. وكان مواطنو بريطانيا وهولندا قد شاركوا في الاستحقاق الانتخابي ذاته يوم الثاني والعشرين من الشهر الجاري. وأهم مفاجأة تمخضت عنها هذه الانتخابات في البلدان السبعة التي جرت فيها حتى الآن، أنها لم تسمح لأحزاب اليمين المتطرف بتسجيل التقدم الذي كانت ترغب فيه والذي كانت عمليات الاستطلاع الرأي تتوقعه. وهذا ما حصل مثلا في هولندا حيث كان جيرت فيلدرس زعيم حزب الحرية اليميني المتطرف يتوقع أن يحصل حزبه على المراتب الأولى وأن يتجاوز نسبة 17 في المائة من أصوات الناخبين وهي النسبة التي كان قد حصل عليها في الانتخابات السابقة عام 2009. ولكن هذا الحزب لم يحصل هذه المرة إلا على 12 في المائة من الأصوات. وفقد بذلك مقعدين من المقاعد الخمسة التي كانت لديه في البرلمان الأوروبي.