عبر سفير خادم الحرمين الشريفين بالولايات المتحدة الأمريكية عادل الجبير لـ»المدينة» عن سعادتة الكبيرة بتخرج 12500 مبتعث من مبتعثي برنامج خادم الحرمين الشريفين. وقال يشرفني أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -يحفظه الله- بمناسبة الاحتفال بتخريج 12500 مبتعث يمثلون الدفعة السابعة من مبتعثي برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث وأرفع أسمى آيات التهانئ لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظه الله- وإلى صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين -حفظهم الله-،وأضاف الجبير: إن هذا الإنجاز هو ثمرة من زرع سيدي خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- فقد أيقن بحكمته وثاقب رؤيته أن المستقبل للعلم، فخصص أموالًا كبيرة للتعليم وأمر -حفظه الله- ببرنامج الابتعاث وما هذا إلا لإيمانه بأبنائه وعلمه الأكيد أن الاستثمار في شباب وشابات الوطن هو استثمار ناجح ولا يُعادله استثمار، فالإنجازات التنموية والإصلاحات التي تعزز المسيرة التي خطط لها -حفظه الله- لبناء الإنسان، والتي تخدم المجتمع وتحافظ على قيمه ولا تمس ثوابته الدينية ، لن يحققها إلا أبناؤه المخلصون المتسلحون بسلاح العلم والمعرفة. وقال سفير خادم الحرمين الشريفين عادل الجبير اليوم نشهد تخريج 12500 مبتعث نهلوا العلم في اقوى الجامعات الأمريكية، عائدين لأرض الوطن يملأهم الحماس لدعم مسيرة التنمية والصعود بوطننا إلى مصاف العالم الأول بإذن الله. من جهة ثانية يطلق وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري بمشاركة سفير المملكة في واشنطن عادل بن أحمد الجبيررسميًا اليوم، في العاصمة الأمريكية واشنطن بمقر الملحقية الثقافية السعودية في الولايات المتحدة الأمريكية قاعة الملك عبدالله الثقافية.على هامش الاحتفال بتخريج 12500 طالب وطالبة من برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث في مختلف التخصصات ومن جميع الجامعات الامريكية المرموقة. وأوضح الملحق الثقافي السعودي في الولايات المتحدة الدكتور محمد بن عبدالله العيسى أن موافقة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على أن تحمل القاعة اسمه كانت أهم دافع لفريق العمل في الملحقية لتقديم منجز فريد نتحمل مسؤولية تنفيذه ويشرف الوطن ويحمل اسمًا عزيزًا على كل السعوديين والعرب وحتى العالم الإسلامي. وذكر العيسى أن القاعة أنشئت لتكون محطة ثقافية وتاريخية سعودية في واحدة من أهم عواصم العالم لتعرف المجتمع الدولي بتاريخ وعمق الحضارة السعودية وسلسلة التحولات التاريخية حتى بلغت المملكة مكانتها الحالية بين الأمم بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وبين الملحق أن وجود القاعة سيسهم في تقديم واقع الحياة السعودية ومدى الإنجازات والمراحل التي مر بها الوطن والواقع التعليمي، والاقتصادي والسياسي للمملكة التي أصبحت واحدة من أهم الدول في مجموعة العشرين، ووجود هذه القاعة سيساهم في تعريف المتعطشين لمعرفة الواقع السعودي من الأمريكان والأجانب المقيمين في الولايات المتحدة. ولفت العيسى إلى أن دعم وزارة التعليم العالي وعلى رأسها معالي الوزير أسهم في بلورة فكرة إنشاء القاعة ودعمها والتسريع بإنجازها ومتابعة التطورات التي نتوجها اليوم بالإطلاق الرسمي للقاعة، موجهًا شكره وفريق العمل إلى معالي الوزير ومعالي سفير خادم الحرمين الشريفين في واشنطن. من جانبها بينت مساعد الملحق للشؤون الثقافية والاجتماعية المشرف على فريق العمل الميداني لتنفيذ القاعة الدكتورة موضي بنت عبدالله الخلف أن القاعة متحف ثقافي بتقنيات متطورة يتوافق مع أحدث ما توصلت إليه تقنيات العرض للمتاحف للتعريف بالمملكة حديثًا وقديمًا، ليأخذ المهتمون والسواح معلومات عامة عن المملكة وعن برنامج الملك عبدالله للابتعاث بشكل خاص ومراحل تطور التعليم في المملكة. وقالت الخلف: إن المتحف يحوي مجسمًا لقصر المصمك الرمز الوطني الذي انطلقت منه رحلة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن ـ رحمه الله ـ ونبذة عن الملك المؤسس وقصة توحيد المملكة، ومجسم عن الخيل العربي والعلم السعودي لتبيان أهميته ومكانته وشرح تفاصيل قيمته لدى الانسان السعودي. وأشارت مساعد الملحق إلى أن القاعة تتضمن كذلك «عرضًا ثلاثي الابعاد يعرف بفريضة الحج ومعناها وما تقدم المملكة سنويًا لخدمة الإسلام والمسلمين في هذا الجانب إلى جانب مجسمي الحرمين الشريفين. وقالت الخلف: إن القاعة تحوي تقنية «Hologram»، حيث سيتحدث طالب وطالبة على طريقة الأبعاد الثلاثية عن تجربتهم في رحلة الابتعاث والتغيرات والقيمة المضافة التي سيقدمونها لوطنهم، لافتة إلى أن المتحف يحوي شاشات عرض تعمل باللمس للشرح وتقديم عروض عن الجوانب الثقافية،الاقتصادية، السياسية والتعليمية عن المملكة. وانتهت مساعد الملحق إلى أن محدودية المساحة لم تمنع من تقديم أفكار خلاقة تستفيد من المساحة لضخ أكبر قدر من المعلومات عبر الوسائل التقنية ودمج الحاضر بالماضي، على الرغم من أننا مؤمنون بأن المملكة تزخر بأكثر من ذلك ولكن حاول فريق العمل تقديم أبرز ما يزخر به وطننا، والجميع متشوق للإطلاق الرسمي بحضور معالي الوزير ومعالي السفير وسط الدعم الكبير لفريق العمل من سعادة الملحق الثقافي. المزيد من الصور :
مشاركة :