دبي: «الخليج» شهد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، احتفال جامعة الإمارات للطيران أمس الخميس بتخريج الدفعة 27 من طلبتها في الحرم الجامعي الكائن بمدينة دبي الأكاديمية. وجرى تخريج هذا الفوج في حفلين نظراً إلى عدد الخريجين البالغ 187 طالباً، حيث جرى في الحفل الأول تكريم خريجي البكالوريوس والماجستير في الهندسة. أما الحفل الثاني فقد خصص لخريجي إدارة الأعمال ومبتعثي قسم توظيف وتطوير المواطنين التابع لدائرة الموارد البشرية في مجموعة الإمارات.وقام سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، يرافقه الدكتور أحمد العلي مدير جامعة الإمارات للطيران، بتوزيع الشهادات على الخريجين بحضور الشيخ محمد بن مكتوم آل مكتوم وعدد من مسؤولي مجموعة الإمارات والهيئة التدريسية والإدارية لجامعة الإمارات للطيران، ومسؤولين من جامعة كوفنتري البريطانية، ومسؤولين حكوميين، وجمع من أولياء أمور وأصدقاء الطلبة.وتقدم سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم بالتهنئة إلى الخريجين وذويهم. وقال سموه: «اليوم هو يوم الإنجاز للخريجين، الذين بذلوا جهوداً كبيرة لتحقيق النجاح في هذه المجالات التخصصية التي اختاروها. وأتمنى لهم كل التوفيق والنجاح في حياتهم العملية».ومع الدفعة الجديدة، يزيد عدد خريجي جامعة الإمارات للطيران في عامها ال25 على 17 ألف خريج.وقال الدكتور أحمد العلي: «توفر جامعة الإمارات للطيران برامج تعليمية متميزة، تتيح للطلبة تطوير مهاراتهم الإبداعية وقدراتهم على التحليل والتواصل والتفكير الخلاق في بيئة تعاونية ومحفزة، تهيئ لهم دروب النجاح في حياتهم العملية».وأضاف: «نحن سعداء بما أنجزناه على مدى السنوات الماضية، واليوم نحتفل بتخريج أول دفعة من مبتعثي قسم توظيف وتطوير المواطنين التابع لدائرة الموارد البشرية في مجموعة الإمارات، الذين أكملوا برنامج البكالوريوس التطبيقي في إدارة النقل الجوي. وسوف يلتحق هؤلاء الخريجون بالعمل في مجموعة الإمارات ليساهموا في استمرار نجاحها».تأسست جامعة الإمارات للطيران في عام 1991 وأصبحت الجناح الأكاديمي لمجموعة طيران الإمارات، وقد رسخت مكانتها باعتبارها مؤسسة تعليمية متخصصة لتدريس تخصصات متعددة تشمل هندسة الطيران، إدارة الطيران، إدارة الأعمال، ودراسات سلامة وأمن الطيران. وتتعاون جامعة الإمارات للطيران مع جامعة كوفنتري منذ عام 2006، وقد حصلت برامجها على اعتمادات وتراخيص عالمية ودولية من وكالة ضمان الجودة لبرامج التعليم العالي في المملكة المتحدة ووزارة التعليم بدولة الإمارات وتحديداً من شؤون التعليم العالي والهيئة الوطنية للمؤهلات.
مشاركة :