العقيد محمد محيل سليمان الجبوري، آمر الفوج الثالث في الفرقة 16، أثناء الواجب المقدس في عمليات قادمون يا نينوى في الجانب الأيمن (الغربي) من الموصل". ولم يوضح البيان مزيد من التفاصيل عن ملابسات مقتل الجبوري، غير أن الملازم أول في الفرقة التاسعة بالجيش سمير داوود المحسن، قال للأناضول، إن الجبوري "قتل مساء اليوم خلال معارك مع داعش". وأكد المحسن، أن "القائد العسكري أصيب بمنطقة الرأس نقل على إثرها إلى المستشفى الميداني لكنه فارق الحياة". ويعد الجبوري أحد أبرز القادة الأمنيين الذين يقتلون في معارك الموصل، حيث سبق أن قتل قادة آخرين، بينهم العقيد الركن خضر وادي المهدي، آمر اللواء 18 في الشرطة الاتحادية، خلال هجوم شنه "داعش" بالموصل نهاية أبريل/نيسان الماضي. ومنذ تشرين الأول/أكتوبر 2016، تشن القوات العراقية، عملية عسكرية واسعة لطرد "داعش" من الموصل، وهي آخر المعاقل الكبيرة للتنظيم في العراق. واستعادت هذه القوات النصف الشرقي من المدينة في يناير/كانون الثاني الماضي، وتقاتل منذ فبراير/شباط الماضي لانتزاع النصف الغربي. وفي بغداد، قال النقيب في الشرطة نزهان الخضر، للأناضول، إن "ثلاثة مسلحين هاجموا بالأسلحة اليوم مدنيا قرب منزله بمنطقة عرب جبور جنوبي بغداد وأردوه قتيلا ولاذوا بالفرار". وفي حادث أمني منفصل، "عثرت قوات الشرطة المحلية على جثتي مدنيين مجهولي الهوية على جانب الطريق وعليهما آثار إطلاق نار بمنطقة السدة شرقي بغداد"، وفق ذات المصدر. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادثين على الفور، غير أن "داعش" تبنى حوادث مماثلة في وقت سابق، حيث يحاول شن هجمات في مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة لتشتيت انتباه القوات العراقية التي بدأت بتضييق الخناق عليه داخل الموصل. وفي السياق، أوضح الخضر أن "قيادة عمليات بغداد فرضت إجراءات أمنية مشددة في عدة مناطق بالعاصمة، إثر ورود معلومات استخبارية عن نية داعش شن هجمات". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :