أظهرت بيانات من إي. فيستمنت للأبحاث أن صناديق الثروة السيادية سحبت 18.4 مليار دولار من أسواق الأسهم والسندات العالمية في الربع الأول من 2017، رغم المكاسب القوية للأسهم في تلك الفترة.وتتعرض صناديق الثروة السيادية المدعومة بالنفط لضغوط منذ تهاوي أسعار الخام عن مستويات الذروة لمنتصف 2014، عندما كانت عند 115 دولاراً إلى حوالي 52 دولاراً للبرميل مع قيام الحكومات بالسحب من الصناديق لسد عجز الميزانيات. وبحسب بيانات من بريكين للأبحاث في إبريل/ نيسان، فقد استقرت أصول الصناديق السيادية العالمية عند 6.59 تريليون دولار في الاثني عشر شهراً حتى مارس/ آذار 2017 بسبب مزيج من الأداء الضعيف للأسواق، وأسعار النفط المنخفضة وتحولات السياسات الحكومية.وتفيد أحدث الأرقام الصادرة عن إي.فيستمنت، التي تجمع البيانات من حوالي 4400 شركة تدير الأموال لمصلحة المستثمرين من المؤسسات، بأن مبيعات الصناديق السيادية تجددت في الربع الأول بعد صافي مشتريات متواضع بلغ 382.3 مليون دولار في الربع الأخير من 2016.وسحبت الصناديق نحو 16.9 مليار دولار من صناديق الأسهم، وسط بيع كثيف للأسهم الأمريكية التي فقدت 9.5 مليار دولار، في حين فقدت صناديق الأسهم العالمية 490.6 مليون دولار فقط، واجتذبت صناديق الأسهم العالمية الخاملة 1.7 مليار دولار.وسحبت الصناديق 1.6 مليار دولار من صناديق أدوات الدخل الثابتة، مع تركز البيع في السندات الأمريكية التي شهدت نزوح 2.5 مليار دولار.وجذبت صناديق السندات العالمية نحو مليار دولار تدفقات صافية، وصناديق ديون الأسواق الناشئة 123 مليون دولار بعد استردادات لثلاثة أرباع متتالية. (رويترز)
مشاركة :