كراكاس (وكالات) أمر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بإرسال 2600 جندي الى ولاية تاتشيرا غرب البلاد بعد أعمال نهب وهجمات ، فيما حذرت الولايات المتحدة الأمم المتحدة من خطر ان تتحول الأزمة السياسية في فنزويلا الى صراع واسع النطاق مماثل للوضع في سوريا وجنوب السودان. وقال وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو لوبيز للتلفزيون الرسمي أمس الأول «لقد أمرت بنقل ألفي جندي و600 عنصر من العمليات الخاصة». وبدأ العسكريون بالوصول الى ولاية تاتشيرا ليل الاربعاء الخميس. وكان الرئيس الفنزويلي مدد الأربعاء مرة جديدة حالة الطوارئ الاقتصادية السارية في البلاد منذ يناير 2016 والتي تتيح له تضييق «الضمانات» الدستورية واتخاذ إجراءات خاصة «ذات طابع اجتماعي واقتصادي وسياسي وقضائي». وليل الثلاثاء الأربعاء تم نهب عشرات المتاجر واحراق مركزي شرطة في تاتشيرا، واتهم مادورو الأربعاء عناصر «شبه عسكرية» بأنها أرادت مهاجمة وحدة عسكرية في مدينة لاجريتا. وتهز اضطرابات ايضا مناطق اخرى في فنزويلا من شرق كراكاس وصولا إلى سان انتونيو لوس التوس، حيث ينصب متظاهرون مقنعون حواجز. وقال الجنرال بادرينو لوبيز «لا يمكننا الحديث عن تظاهرات، إنها أعمال تخريبية تميل الى تمرد مسلح». وأضاف «الفكرة هي تحويل فنزويلا الى سوريا وولاية تاتشيرا إلى حلب» قائلا «لكننا لن نسمح بأن يغرق الوطن في الفوضى». ... المزيد
مشاركة :