طالب أهالي قرية الظويهرة جنوب شرق بدر بسرعة إيصال الطريق لقريتهم وإنهاء معاناتهم التي استمرت سنوات طويلة مع الطرق الوعرة وقالوا: إن القرية تبعد عن أقرب طريق مسفلت نحو17 كيلومترًا، متمنين سفلتة الطريق، بالإضافة للخدمات الأخرى كالمدارس، والمركز الصحي والاتصالات. سفلتة الطريق فياد بن وصل الصبحي يقول: إن قرية الظويهرة مأهولة بالسكان، وبها قرابة 100 منزل موزعة على عدة أحياء، وقد تقدمنا منذ 6 سنوات لبلدية المسيجيد بطلب لسفلتة الطريق المؤدّي لقريتنا الظويهرة، وقد اعتمدت مؤخرًا سفلتة مسافة 8 كيلومترات من طريق القرية حسب ما قيل لنا، وتمت عملية الردميات انطلاقًا من مركز الشفية شمالًا باتجاه قرية الظويهرة حتى وصلوا منتصف الطريق، ثم توقف المشروع وقامت الشركة المنفذة للطريق -وبالتحديد في رمضان الماضي- بعمل مشقوق بمسافة 300 متر، بعمق لا يقل عن 4 أمتار، وتوقف المشروع بسبب هذا المشقوق، ونحن نرجو تنفيذ مشروع سفلتة طريق الظويهرة في أسرع وقت ممكن على أن تكون الانطلاقة من جامع قرية الظويهرة والاتجاه إلى خارج القرية حتى الشفية. صعوبة الوصول صعوبة الطريق هو حديث الأهالي في قرية الظويهرة فجميع الخدمات لا تصلهم إلاّ بمشقة بسبب وعورة الطريق ويواصل فياد الصبحي حديثه عن معاناة القرية، فيقول: مياه التحلية لا تصل لأهالي الظويهرة لصعوبة الطريق، وهناك متعهد للمياه يقوم بتزويد منازل القرية بالمياه التي مصدرها الآبار القريبة من القرية ، أمّا إذا أردنا مياه التحلية فنضطر لشرائها عبر الوايتات بمبلغ 250 ريالًا للرد الواحد، وهذا مكلف حقيقة على الأهالي، أيضًا مواد البناء التي يريد الأهالي إيصالها للقرية تصل بصعوبة وبمبالغ باهظة، ويفتقد الطريق الحالي المؤدّي للظويهرة عملية المسح المستمر ليسهل استخدامه، ويقول الأهالي: إن المسح يتم مرة واحدة في العام، وهذا غير كافٍ. ردم المشقوق معيض محمد الصبحي قال: لقد راجعنا كثيرًا للمطالبة بسفلتة الطريق للقرية، وقد اعتمد 8 كيلومترات، ولكنهم قاموا بحفر منطقة في الطريق وطالبناهم بردم المنطقة التي تم حفرها، وقالوا: إنهم سيغيرون مسار الطريق عن هذه المنطقة، وهذا بحد ذاته سيؤخر إيصال الطريق للقرية لأنهم يقولون هناك دراسة وبقاء المنطقة المحفورة بهذا الشكل حتى ولو سفلت الطريق يشكل خطرًا على مستخدمي الطريق من أهالي القرية، خاصة الطلاب الذين ينتقلون يوميًّا من وإلى القرية، أيضًا ستكون هناك خطورة وقت الأمطار، حيث ستتجمع فيه المياه إضافة إلى ضيق الطريق في هذه المنطقة، والشيء الذي نطالب به هو ردم المشقوق الذي تم حفره والسفلتة فوقه، ومواصلة المشروع نحو القرية. عوائق الطريق حامد بن مرزوق الصبحي قال: إن الخط كله عوائق حتى الذي تم تمهيده وفرحنا به تم إغلاقه أمام السيارات ووضعت حواجز ترابية كل مسافة وأخرى، والطريق البديل طريق وعر جدًّا حتى التحويلات التي يتم عملها غير مناسبة ومتعبة للسيارة وركابها، أيضًا الطريق الحالي يمر فوق منطقة المشقوق، وهو فيه خطورة، ولو انحرفت إحدى السيارات عن الطريق تسقط في منطقة الحفر وهي عميقة، وقال: المنطقة كما ترون فيها عدد كبير من السكان. مشكلة الاتصالات ويواصل حامد الصبحي قائلا: إن الاتصالات متعبة جدًّا، فإذا نجحنا في الحصول على الاتصال فيكون ضعيفًا ومتقطعًا ولا يسمع الكلام أثناء الاتصال، فأقرب برج موجود في مركز الشفية ونحن نتطلع إلى إيجاد برج في الظويهرة لخدمة سكانها على الوجه المطلوب، فأبناء القرية يعملون في الكثير من القطاعات الحكومية والشركات في المدن والمحافظات الأخرى، ويتطلعون للتواصل مع أهاليهم في القرية عبر الهاتف الجوال في المقابل الأهالي يريدون التواصل مع أبنائهم وأقاربهم في القرى الأخرى، أضف إلى ذلك الخدمات الكثيرة التي أصبحت تعتمد على الاتصال والإنترنت. النقل المدرسي فياد الصبحي يقول: بالنسبة للطالبات في جميع المراحل فنحن ننقلهن على حسابنا الخاص فيدفع الأب مبلغ 1000 ريال سنويًّا على الطالبة، أمّا بالنسبة للبنين فطلاب المرحلة الابتدائية خصص لهم متعهد للنقل من قبل وزارة التربية والتعليم، أمّا المتوسطة والثانوية فهم ينقلون على حسابنا، وندفع لهم 1000 ريال مثل الطالبات، ولا توجد أي مدرسة في الظويهرة، ونحن نتطلع إلى إيجاد مدارس لأبناء وبنات القرية، فحكومتنا الرشيدة حريصة وتبذل كل الجهود لراحة المواطنين، ويقول مقبل فيد الصبحي: الطريق متعب جدًّا، ولا يساعد على وصول الحافلات المخصصة للنقل المدرسي، وهذا يمثل عائقًا أمام الأهالي، ويشكّل معاناة للطلاب والطالبات ، وتعلمون كمية الغبار والحرارة التي يعاني منها الطلاب والطالبات في ذهابهم ومجيئهم من وإلى مدارسهم، وبالتالي فإن إيصال الطريق للقرية سوف يخدم ويريح الأهالي كثيرًا. طريق الظويهرة من جانبه قال رئيس بلدية المسيجيد والقاحة غازي بن سلامة الرحيلي: إن مشروع طريق الظويهرة من المشروعات المدمجة مع الأمانة، وتسير وفق الاشتراطات الفنية وحسب المدة المحددة. المزيد من الصور :
مشاركة :