الكمالي: الحسم في الوقت الأصلي!

  • 5/19/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

محمد سيد أحمد (أبوظبي) أكد حمدان الكمالي مدافع الوحدة، أنه يتمنى أن يحالف فريقه التوفيق، ويتوج بالبطولة التي يأمل كل اللاعبين حصدها، وإعادة الكأس إلى أحضان النادي من جديد، بعد 17 عاماً من الغياب، وقال: شاركت مع الوحدة في كل البطولات محلية وقارية والمونديال، وحققت معه كل الألقاب المحلية، باستثناء كأس صاحب السمو رئيس الدولة، وطموحي حصد البطولة اليوم، خاصة أننا لم نوفق في الفوز بها أكثر من مرة. وأضاف: في نهائي الكؤوس، دائماً ما تكون الحظوظ متساوية، ولا توجد أفضلية لفريق على حساب الآخر، أو القياس على مواجهاتهما السابقة، صحيح أن كفة الوحدة أرجح على النصر في المواسم الأخيرة، إلا أن الدوري مختلف عن الكأس، الذي استعد له الفريقان جيداً، والشعار الذي يرفعه كل منهما، هو إحراز اللقب، ويبقى «المستطيل الأخضر» هو الفيصل بينهما. وقال: تأهل الفريقين إلى النهائي عن جدارة واستحقاق، ويكفي أن النصر أقصى العين، والوحدة أطاح الجزيرة، والأوراق مكشوفة تماماً، خاصة أن المباراة تأتي كمشهد أخير في الموسم، ونحن نحترم المنافس ونعرف قدره، كما أنه يدرك قيمة ووزن «أصحاب السعادة»، ونتوقع مواجهة صعبة للغاية، كما هو حال النصر. وعن التحضيرات للمباراة، قال الكمالي: الوحدة استعد جيداً، والفريق جاهز من جميع النواحي، فنياً وبدنياً وذهنياً، والطقس على الطرفين، لذلك لا توجد أي أعذار، والجميع في الفريق جاهز ومصمم على أن يكون ختام الموسم مسكاً لـ «أصحاب السعادة»، ونتمنى أن نقدم مع إخواننا في النصر مباراة تليق باسم الفريقين الكبيرين، ومن يتفوق في سيكون جديراً باللقب، والوصل إلى المباراة النهائية في حد ذاته، يعد إنجازاً للوحدة والنصر. وأضاف: لن تكون المواجهة سهلة، ويجب ألا ننسى أن الجميع في نصف النهائي توقع مهمة سهلة للوحدة أمام الشارقة، لكن الفريق عانى كثيراً، لأن مباريات الكأس طبيعتها مختلفة، والتفاصيل الصغيرة تلعب دوراً مهماً وحاسماً في الفوز بها، وهذا ما نركز عليه خلال المباراة، التي تحتاج إلى صبر وعمل جاد ومتواصل وتركيز عالٍ من الدقيقة الأولى، وحتى صافرة النهاية، وعدم الوقوع في أخطاء، لأن لا مجال للتعويض في مثل هذه المباريات، وما يميز الوحدة في هذه الموسم بشكل عام، وفي الكأس على وجه الخصوص جماعية الأداء، والتوازن بين الدفاع والهجوم والصبر خلال المباريات، ونأمل أن ننجح في تقديم مستوى متميز، يكون امتداداً للمستويات القوية التي قدمناه في المباريات السابقة من البطولة، وأن نهدي الأسرة الوحداوية اللقب الثاني لكأس صاحب السمو رئيس الدولة الغالية على قلوب الجميع، ويجب ألا نغفل أن البطولة مطلب لكل اللاعبين في الفريق، لأنها بطولة ليست كل البطولات، وتحمل اسماً عزيزاً على قلوب الجميع. وعن حالة دفاع الوحدة الذي عانى في مناسبات عديدة، خلال الموسم، سواء في الدوري أو دوري أبطال آسيا، قال الكمالي: الخط الخلفي بخير، وهو قادر على تقديم المطلوب منه بكفاءة، ولم يكن سيئاً بقدر ما يلتزم اللاعبون بأسلوب لعب محدد، وتعليمات المدرب، وفي مشوارنا بالبطولة لم نستقبل سوى هدف واحد، وهذا يؤكد أن الفريق دفاعياً جيد، ويعمل بجماعية، لأن الدفاع ليس مهمة المدافعين فقط، بل عمل جماعي، وعندما يختل توازن أي خط من خطوط اللعب الأخرى يؤثر ذلك على المنظومة. وأكد أنهم لا يفكرون في مصادر الخطورة في المنافس، بل يعملون على عدم الوقوع في أخطاء، تكون مصدر خطر عليهم، وتوقع أن تنتهي المباراة في وقتها الأصلي، وعدم الاحتكام إلى ركلات الترجيح. ووجه الكمالي رسالة إلى جمهور ناديه، وقال: الثقة كبيرة في أن الجمهور سيكون حاضراً ومسانداً للفريق، في حتى تكون السعادة لجميع أسرة النادي، إدارة وجمهور ولاعبين وجهازين فني وإداري، ولكن أتمنى أن يعيد جمهورنا مشهد نهائي 2005 الذي جمعنا مع العين.

مشاركة :