باريس تحتفي بـ «شاعر المليون» و «أمير الشعراء»

  • 5/19/2017
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

باريس (الاتحاد) أشاد معالي فريديريك ميتران بالدور الثقافي الكبير الذي تلعبه أبوظبي على مستوى العالم، وبأهمية برنامجي شاعر المليون وأمير الشعراء ودورهما التثقيفي للجيل الجديد والمساهمة في تعزيز الاهتمام بالشعر أحد عناصر التراث الثقافي للبشرية. جاء ذلك خلال ندوة ثقافية استضافتها منظمة اليونسكو أمس «الخميس» بعنوان «دور الإعلام في عملية إحياء الشعر»، بتنظيم من جمعية الصحافة الأوروبية للعالم العربي، وبمشاركة كل من: الكاتب والمخرج معالي فريديريك ميتران وزير الثقافة الأسبق في الجمهورية الفرنسية، وسعادة الدكتور علي بن تميم مدير عام شركة أبوظبي للإعلام والأمين العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب، وعيسى سيف المزروعي نائب رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، وسلطان العميمي مدير أكاديمية الشعر في اللجنة، وأدارها باسكال ايرولت كبير صحافيي جريدة opinion الفرنسية. وقامت جمعية الصحافة الأوروبية ممثلة برئيسها نضال شقير بإهداء دروع تذكارية لسعادة سفير الإمارات وللمشاركين في الندوة. وألقى السفير عبدالله علي مصبح النعيمي مندوب دولة الإمارات الدائم لدى منظمة اليونسكو كلمة ترحيبية بالحضور المُحتفين بالثقافة الإماراتية، وبكبار مثقفي الإمارات. واستشهد بعبارة للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، قال فيها «إنّ الهدف الأول والأخير للمعركة الحضارية هو الإنسان، والشعر أحد هذه الأسلحة لمعانيه ودلالاته وجمالياته»، ولعلّ هذه العبارة تفسّر الأهمية القصوى التي تحصدها برامجنا الثقافية والفكرية التي بلورت دور الإمارات في المشهد المعرفي العربي والعالمي. ونحن على العهد الثقافي باقون، نواجه التشوّه في الفكر وانسداد الأفق بالتطرف ونبذ الآخر، بالعلم والشعر والتنمية وريادة آفاق الرقي والحداثة. وألقى د. علي بن تميم مدير عام شركة أبوظبي للإعلام وعضو لجنة تحكيم برنامج «أمير الشعراء» كلمة نقدية، عميقة، وضافية تتطرق فيها إلى العلاقة بين الشعر والإلقاء، التي وصفها بأنها قديمة و «ليست بالعلاقة الجديدة أو الطارئة»، ضارباً المثل بـ «ظاهرة سوق عكاظ والمعلقات الشعرية في مرحلة ما قبل الإسلام»، مؤكداً أن الشعر كان «صانع الخطاب العام والمعبّر عن ضمير الجماعة، وقد احتاج الشاعر إلى منبر يوصل من خلاله شعره، ويكون نقطة الانطلاق إلى أماكن وفضاءات أوسع، بل إنه يبدأ في اتخاذ حيزه في الذاكرة الجمعية من خلال تلك المنابر»، مؤكداً على أن «المنبر الشعري كان عبر مختلف المراحل جزءاً من العملية الشعرية، وأنه كان هناك منبران للشعر في الحياة العربية العامة: منبر شعبي يتخذ مكانه في الأسواق، ومنبر نخبوي يتجلى في مجالس الأشراف أو في بلاطات الملوك. وفي الحالين برز شعراء اشتهروا بقدرتهم على الإلقاء والتأثير في الجمهور. ... المزيد

مشاركة :